ووفقا لموقع امريكي فإن جولي أبوزيلوف، التي تطالب بالكشف عن مصادر الألماس، تمتلك متجرا للكريستال على الإنترنت وتبيع أحجارا كريمة، تقول إن "هذا الحجر يدعى لابيس لازوري وهو حجر سماوي الزرقة يستخدم للزينة، ويأتي معظمه من جبال أفغانستان".
وأكدت أبوزيلوف أن "الحجر يستخرج تقريبا بشكل حصري من أعماق الأرض في وديان مقاطعة بدخشان بأفغانستان، وبات حاليا يستغل في تمويل "طالبان".
وبحسب الموقع، "لا يمكن لبائعي الحجر التأكد من أن موارده تذهب لخزينة طالبان، ولكن مع سيطرة الحركة على السلطة، وبدء استغلال مناجم الأحجار الكريمة من جديد، انخفضت مبيعاته بعد توقف عدد من المتاجر الإلكترونية عن استيراده خوفا من استحواذ "طالبان" على الأموال".
وأشار التقرير إلى "أنه حتى في ظل سيطرة الحكومة السابقة، كانت طالبان تفرض ضرائب على التنقيب على الحجر في المناطق التي تسيطر عليها".
ونقل التقرير عن مصدر في بدخشان أن" ٧٠ في المائة من أرباح الحجر كانت تستفيد منها طالبان في عام ٢٠١٦".