وقال الحياني، ان "هناك تسرع باعلان نتائج الانتخابات والمباركة الاممية لها، في وقت رفضت بعض الدول المراقبة للوضع هذا التسرع الحاصل بعمل المفوضية".
واضاف ان "التهور بالقرارات لن يكون في صالح الشعب العراقي، لذا من المهم ضبط النفس وحقن الدماء، وعلى المفوضية مراجعة القرارات والاخذ بمطالبات المعتصمين والكتل الرافضة لما قامت به المفوضية".
وبين ان "الايام المقبلة وفي حال لم تلبي مفوضية الانتخابات مطالب المعتصمين، فأنها ستشهد تصعيدا كبيراً، وقد تظهر قوى اخرى غير مشاركة بالاعتصامات، لتكون الى جانب التظاهرات والاحتجاجات عند بوابات الخضراء، حيث مازالت الكثير من القوى تنتظر اعلان النتائج النهائية لتقول كلمتها وتتخذ موقفها".