تم كشف النقاب عن احدث عملية لالقاء القبض على عصابة خطيرة تخصصت باختطاف الاطفال وقتلهم بشكل بشع ومن ثم ابتزاز اهلهم بمبالغ ضخمة وتابعت صحيفتنا سير عملية التحقيق مع افراد العصابة المتكونة من مراهقين احدهم من مواليد ١٩٩٥ والاخر من مواليد ١٩٩٢ ، الاول هو ابن المدير الاسبق لمديرية امتحانات الرصافة التابعة لوزارة التربية ، والاخر يعمل في قطاع البلدية ويعيش مع اخوانه حيث تعاني عائلته عدم الاستقرار بعد وفاة الابوين .
وبدات اعمالهم الاجرامية بعد تعرفهم ببعض حيث اقترح الثاني على الاول امكانية تنفيذ جرائم يكون فيها الضحايا من الاطفال دون سن الخامسة ،
وهنا يصعب اكتشاف هكذا جرائم ، وبعد موافقة الثاني بدات العملية الاولى باختطاف طفل لا يتجاوز عمره الاربعة سنوات من نفس المنطقة التي يسكنها ابن المدير ،وبسبب عدم توفر مكان انطلاق او تمركز لاعمالهم قرروا تصوير الطفل بواسطة جهاز موبايل وتسجيل صوته ومن ثم قتله بنفس اليوم . الحادثة الثانية كانت باختطاف طفل اخر بعمر سنتين من امام منزل ذويه ومن احدى المناطق التي يعرف عنها بالمتميزة او يسكنها الاغنياء وكان مصير الطفل الثاني كمصير الاول والثالث ايضا حتى جاءت ارادة الله بعدم موت الرابع الذي كانت نهايتهم على يده في حادثة غريبة من نوعها وسرد احد افراد العصابة الكيفية التي جرى بها اختطاف الرابع وتصويره وبين ان الاطفال الاربعة تم قتلهم بذات الطريقة حيث يتم وضع كيس نايلون في راسه ومن ثم ضخ كمية من مادة (السبريه) الخاصة بتنظيم عوادم المولدات والسيارات وهي شديدة التسامي وفيها مواد خانقة وشديدة الخطورة تسبب الاغماء ومن ثم الموت في حال الاستنشاق لكميات كبيرة ، وبين ان هذه الطريقه يصعب كشفها فلا وجود لاثار او بصمات وايضا منع الطفل من البكاء واصدار صوت وحينها سيسهل كشفنا ، والجميع تم رمي جثثهم في احد المبازل في محيط العاصمة بغداد وروى احدهم قصة قتل احد الاطفال وكان عمره ثلاثة سنوات حيث بين انه وعند وضع الكيس في راسه وخنقه تبول الطفل على نفسه من شدة خوفه لكني لم اتركهه حتى فارق الحياة . وبشان كيفية القاء القبض عليهم اوضح احد المشاركين في العملية انه وعند اختطاف الطفل الرابع جائوا به لنفس المكان القريب من المبزل الاروائي ، وكان احدهم يسوق السيارة والاخر منهمك بخنق الطفل بواسطة السبريه ،وصادف ان اثنين من الشباب كانو في ذات المكان يقومون بالصيد قرب المبزل فاحست بهم العصابة وهنا سارعوا بالقاء الجثة في المبزل ،غير ان الصيادين لم يشاهدوا الطفل وهو يرمى ، وتقربوا من سيارة العصابة وهنا لاذ الاثنان بالفرار مما اثر شكوك الصيادين الذين سمعوا صوت طفل يبكي لتكون ارادة الرب اقوى من كل شيء حيث كتبت لهذا الطفل حياة ، وتم نقله للمشفى.. وكانت مبالغ الفدية تترواح ما بين ٣٠ ـ ٥٠ الف دولار اميركي . وتابع المصدر ان العملية اشتركت بها جهاز الاستخبارات وايضا الشرطة المحلية حيث تم الاتصال باهل الطفل الرابع ليبلغوهم بعدم افشاء معلومة ان الطفل على قيد الحياة بل يتعاملون مع الامر على انه ميت ولم يكشف امر العصابة كي يستمروا بعملية ابتزاز اهل الطفل ، وفعلا وقعت العصابة هنا في الفخ وقامت بارسال رسالة صوتية صوت الطفل لاهل الضحية وابلغوهم انهم سيفرجون عنه مقابل مبلغ مالي كبير ، هنا قامت قوات الاستخبارات بتامين مبلغ وهمي ورتبوا لعملية الاستلام وتم القاء القبض على افراد العصابة متلبسين بالجريمة . واكد ان الاثنين اعترفوا بكافة جرائمهم والامكنة التي اختطفوا فيها الاطفال الاربعة ، وسيتم عرض اعترافاتهم مصورة بالفيديوا من خلال الفضائيات ليكونوا عبرة لمن اعتبر. وناشد رجل الامن الاجهزة القضائية بانزال اقصى العقوبات بافراد هذه العصابة وايضا كل من تلطخت ايديه بدماء العراقيين وان تكون عقوبتهم الاعدام ، موضحا ان الاجهزة الامنية باشرت باجراء جديد وهو الكشف عن الجرائم واعترافات المجرمين واسمائهم الصريحة كي يكون هذا الامر رادع حقيقي لكل من تسول له نفسه العبث بارواح واموال العراقيين ومحاولة زعزعة الامن والاستقرار في هذا البلد .
وبدات اعمالهم الاجرامية بعد تعرفهم ببعض حيث اقترح الثاني على الاول امكانية تنفيذ جرائم يكون فيها الضحايا من الاطفال دون سن الخامسة ،
وهنا يصعب اكتشاف هكذا جرائم ، وبعد موافقة الثاني بدات العملية الاولى باختطاف طفل لا يتجاوز عمره الاربعة سنوات من نفس المنطقة التي يسكنها ابن المدير ،وبسبب عدم توفر مكان انطلاق او تمركز لاعمالهم قرروا تصوير الطفل بواسطة جهاز موبايل وتسجيل صوته ومن ثم قتله بنفس اليوم . الحادثة الثانية كانت باختطاف طفل اخر بعمر سنتين من امام منزل ذويه ومن احدى المناطق التي يعرف عنها بالمتميزة او يسكنها الاغنياء وكان مصير الطفل الثاني كمصير الاول والثالث ايضا حتى جاءت ارادة الله بعدم موت الرابع الذي كانت نهايتهم على يده في حادثة غريبة من نوعها وسرد احد افراد العصابة الكيفية التي جرى بها اختطاف الرابع وتصويره وبين ان الاطفال الاربعة تم قتلهم بذات الطريقة حيث يتم وضع كيس نايلون في راسه ومن ثم ضخ كمية من مادة (السبريه) الخاصة بتنظيم عوادم المولدات والسيارات وهي شديدة التسامي وفيها مواد خانقة وشديدة الخطورة تسبب الاغماء ومن ثم الموت في حال الاستنشاق لكميات كبيرة ، وبين ان هذه الطريقه يصعب كشفها فلا وجود لاثار او بصمات وايضا منع الطفل من البكاء واصدار صوت وحينها سيسهل كشفنا ، والجميع تم رمي جثثهم في احد المبازل في محيط العاصمة بغداد وروى احدهم قصة قتل احد الاطفال وكان عمره ثلاثة سنوات حيث بين انه وعند وضع الكيس في راسه وخنقه تبول الطفل على نفسه من شدة خوفه لكني لم اتركهه حتى فارق الحياة . وبشان كيفية القاء القبض عليهم اوضح احد المشاركين في العملية انه وعند اختطاف الطفل الرابع جائوا به لنفس المكان القريب من المبزل الاروائي ، وكان احدهم يسوق السيارة والاخر منهمك بخنق الطفل بواسطة السبريه ،وصادف ان اثنين من الشباب كانو في ذات المكان يقومون بالصيد قرب المبزل فاحست بهم العصابة وهنا سارعوا بالقاء الجثة في المبزل ،غير ان الصيادين لم يشاهدوا الطفل وهو يرمى ، وتقربوا من سيارة العصابة وهنا لاذ الاثنان بالفرار مما اثر شكوك الصيادين الذين سمعوا صوت طفل يبكي لتكون ارادة الرب اقوى من كل شيء حيث كتبت لهذا الطفل حياة ، وتم نقله للمشفى.. وكانت مبالغ الفدية تترواح ما بين ٣٠ ـ ٥٠ الف دولار اميركي . وتابع المصدر ان العملية اشتركت بها جهاز الاستخبارات وايضا الشرطة المحلية حيث تم الاتصال باهل الطفل الرابع ليبلغوهم بعدم افشاء معلومة ان الطفل على قيد الحياة بل يتعاملون مع الامر على انه ميت ولم يكشف امر العصابة كي يستمروا بعملية ابتزاز اهل الطفل ، وفعلا وقعت العصابة هنا في الفخ وقامت بارسال رسالة صوتية صوت الطفل لاهل الضحية وابلغوهم انهم سيفرجون عنه مقابل مبلغ مالي كبير ، هنا قامت قوات الاستخبارات بتامين مبلغ وهمي ورتبوا لعملية الاستلام وتم القاء القبض على افراد العصابة متلبسين بالجريمة . واكد ان الاثنين اعترفوا بكافة جرائمهم والامكنة التي اختطفوا فيها الاطفال الاربعة ، وسيتم عرض اعترافاتهم مصورة بالفيديوا من خلال الفضائيات ليكونوا عبرة لمن اعتبر. وناشد رجل الامن الاجهزة القضائية بانزال اقصى العقوبات بافراد هذه العصابة وايضا كل من تلطخت ايديه بدماء العراقيين وان تكون عقوبتهم الاعدام ، موضحا ان الاجهزة الامنية باشرت باجراء جديد وهو الكشف عن الجرائم واعترافات المجرمين واسمائهم الصريحة كي يكون هذا الامر رادع حقيقي لكل من تسول له نفسه العبث بارواح واموال العراقيين ومحاولة زعزعة الامن والاستقرار في هذا البلد .