وقال النائب عن الائتلاف كمال الساعدي في حديث لـ" السومرية نيوز"، إن "القوة الأمنية التي داهمت مقر الحزب الإسلامي عثرت على ثلاثة صواريخ غير منفجرة وصاروخ منفجر ورجل بترت يده وآخر معتقل وكتب وتقارير وأسماء ولافتات كلها تشير للحزب، وبعدها ينفي الحزب علاقته ويقول بأن القضية سيست".
وأضاف الساعدي "بهذه الطريقة لا يمكن لنا فتح أي ملف امني ولا يمكن لنا إلقاء القبض على أي مجرم أو محاسبة أي شخص على أي جريمة سيما عندما يتهم الضباط الأمنيين بأنهم سيسوا القضية".
وكشفت قيادة عمليات بغداد، في (٣٠ تسرين الثاني ٢٠١١)، عن نيتها تطبيق خطة أمنية جديدة مطلع العام المقبل تخضع بموجبها جميع مقار الأحزاب للتفتيش، وفي حين شددت على أنها ستحيل أي مسؤول سياسي إلى القضاء إذا ما ثبت تورطه بأعمال عنف أو حيازة أسلحة ومتفجرات، أكدت العثور داخل مقر الحزب الإسلامي في العامرية على صواريخ ومواد تفجير.
وقال قائد الفرقة السادسة التابعة للجيش العراقي اللواء الركن أحمد الساعدي لـ"السومرية نيوز"، في وقت سابق إن "هنالك عشرة حراس في مقر الحزب الإسلامي"، لافتا الى أنه "عندما تحضر قواتنا للمكان تبلغ أنه مقر حزبي وبذلك تعدل عن تفتيشه درءاً للمشاكل"، بحسب تعبيره.
وكانت بعض وسائل الإعلام قد تناقلت، يوم (٢٩ تشرين الثاني الحالي)، خبراً يفيد بإصابة مسلح بجروح خطرة على إثر محاولته تصنيع متفجرات قرب مقر الحزب الإسلامي العراقي، مؤكدة أن قوة من الجيش العراقي داهمت المقر واعتقلت شخصاً كان برفقته كما عثرت على مواد متفجرة داخل مقر الحزب.
في حين نفى القيادي في الحزب الإسلامي العراقي سليم الجبوري في حديث لـ"السومرية نيوز" في وقت سابق، أن يكون المقر الذي وقع قربه التفجير، في منطقة العامرية عائداً للحزب، مؤكداً أن مقره في منطقة العامرية لم يقع أي تفجير قربه.
وأضاف الساعدي "بهذه الطريقة لا يمكن لنا فتح أي ملف امني ولا يمكن لنا إلقاء القبض على أي مجرم أو محاسبة أي شخص على أي جريمة سيما عندما يتهم الضباط الأمنيين بأنهم سيسوا القضية".
وكشفت قيادة عمليات بغداد، في (٣٠ تسرين الثاني ٢٠١١)، عن نيتها تطبيق خطة أمنية جديدة مطلع العام المقبل تخضع بموجبها جميع مقار الأحزاب للتفتيش، وفي حين شددت على أنها ستحيل أي مسؤول سياسي إلى القضاء إذا ما ثبت تورطه بأعمال عنف أو حيازة أسلحة ومتفجرات، أكدت العثور داخل مقر الحزب الإسلامي في العامرية على صواريخ ومواد تفجير.
وقال قائد الفرقة السادسة التابعة للجيش العراقي اللواء الركن أحمد الساعدي لـ"السومرية نيوز"، في وقت سابق إن "هنالك عشرة حراس في مقر الحزب الإسلامي"، لافتا الى أنه "عندما تحضر قواتنا للمكان تبلغ أنه مقر حزبي وبذلك تعدل عن تفتيشه درءاً للمشاكل"، بحسب تعبيره.
وكانت بعض وسائل الإعلام قد تناقلت، يوم (٢٩ تشرين الثاني الحالي)، خبراً يفيد بإصابة مسلح بجروح خطرة على إثر محاولته تصنيع متفجرات قرب مقر الحزب الإسلامي العراقي، مؤكدة أن قوة من الجيش العراقي داهمت المقر واعتقلت شخصاً كان برفقته كما عثرت على مواد متفجرة داخل مقر الحزب.
في حين نفى القيادي في الحزب الإسلامي العراقي سليم الجبوري في حديث لـ"السومرية نيوز" في وقت سابق، أن يكون المقر الذي وقع قربه التفجير، في منطقة العامرية عائداً للحزب، مؤكداً أن مقره في منطقة العامرية لم يقع أي تفجير قربه.