وقالت محمد في تصريح ، ان "البيت الكردي لم يبحث مطلقا في موضوع اختيار رئيس الجمهورية المقبل، حيث لم يتم التطرق الى هذا الامر بين الأحزاب الكردية".
وأضافت ان "الاجتماع الأخير مابين الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي، لم يتم خلاله بحث الموضوع المذكور، اذ ركز الاجتماع بين الحزبين على أوضاع الإقليم والعراق وجملة ملفات بعيدة عن رئاسة الجمهورية".
وبينت ان "الحديث مبكر مع الأطراف الأخرى حول المنصب المذكور، اذ ينتظر الجميع حسم نتائج الانتخابات من قبل المحكمة الاتحادية ومن ثم تبدأ المشاورات مع الأحزاب الأخرى داخل البيت الكردي حول رئيس الجمهورية المقبل".
وأكدت محمد، ان "التحالفات وعلى الرغم من وجودها قبل الانتخابات، لكن ستكون هناك تغييرات في طبيعة هذه التحالفات بعد اعلان نتائج الاقتراع وحسمها من قبل المحكمة"، لافتة الى ان "الحزب الديمقراطي اجتمع مع الكتل السياسية في بغداد للتشاور والتباحث حول المرحلة المقبلة".