وقال معين الكاظمي في تصريح حصري ، لـ(شبكة فدكـ) ، اليوم الثلاثاء ، "على اثر ما نشرته بعض المواقع الالكترونية من اخبار وتصريحات من دون مايكون هناك لقاء معي ، أنا معين الكاظمي عضو مجلس محافظة بغداد وعضو منظمة بدر ومسؤول فرع الكرخ الشمالي ، لم يجري معي أي لقاء صحفي ليكون هناك أخبار أو معلومات مؤكدة يمكن أن يعتمد عليها وتنشر في المواقع الالكترونية .
ومابلغني من نقل حديث مشوه الذي نسب لي هو عار عن الصحة فنحنُ في منظمة بدر متمسكون بشهيد المحراب باعتباره هو الذي أسس هذهِ المنظمة وفيلق بدر منذُ انطلاقتهُ الاولى ، ونعتبر شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم وعزيز العراق من بعده هو الذي رعا هذا الفيلق وهذهِ المنظمة ونحنُ متمسكون برمزية شهيد المحراب اضافتاً إلى الشهيد السيد محمدباقر الصدر ، الذي افتى بالكفاح المسلح ضد نظام الطاغية صدام لذلك كانت دعوتنا لإبراز هذهِ الرمزية لمنظمة بدر شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم والشهيد محمد باقر الصدر .
وهذهِ الدعوة هي لكبح جماح الاخرين الذين يحاولون ان يشوهون الصورة وان يجعلوا هناك أكسيلاً بين منظمة بدر والمجلس الاعلى وكلاهما يعملان باتجاه واحد وبخطين متوازيين وسوف لايتقاطعان في عملهما ونحنُ لدينا مشتركات كثيرة ونعمل سويتاً من أجل بناء العراق الجديد على اسس صحيحة وهذا المنهج الذي سلكناه منذُ عقود من الزمن سنبقى نواصله ، وهم أقرب الناس الينا ولايمكن ان ننفصل عنهم في الرؤيا ونحنُ نعمل سوياً من اجل بناء عراقنا الجديد وهذهِ الترخصات وهذهِ الاكاذيب التي تنشر هنا وهناك هي حرب اعلامية تشن ضد هذا التيار المجاهد الذي قدم قافلة من الشهداء والضحايا لبناء عراقنا ولديه العمق الاستراتيجي في اوساط الشعب العراقي خصوصاً بعد ان جرب ابناء الشعب العراقي الكتل والكيانات الحزبية الاخرى التي بينت فشلها في ادائها في ادارة المحافظات وحتى في ادارة الملف الاقتصادي والخدمي للحكومة الاتحادية واليوم الشعب العراقي يميز ويقيس مدى الاداء الذي كان في محافظات كانت تدار من قبل تيار شهيد المحراب سواء في الديوانية والنجف والناصرية وبغداد كذلك يشعر الناس اليوم ان من تحمل المسؤولية في بغداد كان لديهم الحرص الشديد والجهد الكبير لبناء بغداد بشكل جدي واليوم نرى هذا التقاعد في إداء المحافظة لذلك يحاولون ان يشوهوا هذهِ الصورة وعليهم فننصحهم بان يعملوا لخدمة شعبهم وان يستثمروا هذهِ السنة المتبقية من عمر الحكومات المحلية لاداء دورها وعلى الحكومة الاتحادية ان تدعم هذهِ الحكومات المحلي وان تحل مشاكل المحافظات حتى لاترتفع أصوات كما سمعناها في صلاح الدين وغيرها تطالب بالانفصال وتطالب بالاقليم واليوم نسمع ان حتى محافظة كربلاء التي هي من المحافظات القريبة لرئيس الوزراء في ناحية الحكومة المحلية اذا كان المحافظ او مجلس المحافظة نرى ان هناك ردود فعل سلبية على تحجيم اداء الحكومات المحلية وهذا الخطأ الكبير الذي وقعت فيه الحكومة الاتحادية في عدم دعمها للحكومات المحلية فعلى الحكومات المحلية ان تواصل مسيرتها وعملها لتثبت جدارتها بدلاً مما نسمعه من هذهِ الاشاعات والاكاذيب التي يضحك الانسان عندما يطلع عليها لانهُ يرى مدى التفاوت والاصطدام في الافكار والعبارات التي تنقل عنا وعن الاخرين" .