وقال الشبكي في حوار ، إن "الحكومات السابقة واللاحقة لم توفق في معالجة ملف النازحين، ولم يتمّ غلق هذا الملف طوال هذه الفترة، وهذا يعد مؤشراً سلبياً على الحكومات التي تعاقبت منذ تحرير الأراضي من تنظيم داعش الإرهابي".
وأضاف، أن "هذا الملف، خاصة في إقليم كردستان، يستغل لأغراض سياسية وانتخابية في ظل إخفاق الحكومة الاتحادية في توفير مستلزمات العيش الكريمة للنازحين وتعويضهم"، مبيناً أنه “حتى المبالغ التي خصصت لكل أسرة البالغة قيمتها مليوناً و٥٠٠ ألف دينار عراقي لم يتسلم نحو ٨٠ % من الذين عادوا إلى منازلهم هذه المبالغ المخصصة".
وأشار الشبكي إلى أنَّ "الحكومة تتحمل اليوم مسؤولية إنهاء ومعالجة هذا الملف، كما أنَّ دور المنظمات الدولية في إغلاق هذا الملف وإنهاء معاناة النازحين لم يكن بالمستوى المطلوب".