واوضح المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه في تصريح لـ" وكالة الانباء العراقية المستقلة " ان "الشاهد وتحت القسم وامام اعضاءالبرلمان بين اسباب قيام النائب شروان الوائلي باستجواب امين بغداد"، مبينا ان" الشاهد قال وبالحرف الواحد ان استجواب النائب شروان الوائلي لامين بغداد جاء على خلفية رفض الامين مخالفة القانون وعدم قبول عروض لشركات المقاول عبد اللة عويز الجبوري" . واضاف الشاهد حسب المصدر ان "الجبوري قام بتسعيرمشاريع امانة بغداد حسب اهوائه و اوهم النائب شروان بان تسعيرة امانة بغداد لمشاريعها مبالغ فيها ". وكشف الشاهد ، بان المقاول عبد اللة عويز طلب منه ايصال رسالة الى امين بغداد صابر العيساوي بان يعطيه ولو ربع من مناقصة مشروع ١٠ × ١٠ السكني وهو المشروع المخصص لفقراء مدينة الصدر وسكان المناطق العشوائية شرق مدينة بغداد والذي تزيد كلفته على ١٤ مليار دولار ويضم ٨٢ الف وحدة سكنية . وتابع الشاهد القول : ان المقاول كلف النائب الوائلي بابتزاز امين بغداد والعمل على استجوابه في حالة عدم تلبية رغبته والانصياع الى امر منحه ربع مناقصة مشروع ١٠ × ١٠ السكني . وشدد الشاهد بالقول "ان عبد الله عويز قال له انه في حالة عدم استجابة امين بغداد لطلبه فانه لايوجد احد في العراق سيوقف النائب شروان الوائلي عن الاستجواب" . وبين المصدر ان "الشاهد رفض الادلاء بشهادته امام الرأي العام وذلك لاسباب امنية واجتماعية , مفضلا تقديم شهادته امام اعضاء البرلمان وممثلين عن الكتل السياسية" . واضاف المصدر ان "شهادة الشاهد والمعلومات التي ادلى بها تتطابق مع معلومات تداولها وسائل الاعلام والشارع العراقي والتي مفادها ان هناك علاقة مصالح مشتركة بين النائب شروان الوائلي والمقاول عبد اللة عويز الجبوري عندما كان النائب وزيرا للأمن والوطن حيث قام بمراسلة وزارة الرياضة والشباب والطلب منها بابعاد الشركة الفائزة الاولى بعطاء بناء المدينة الرياضية على اساس ادعاء ان هذه (الشركة تدعم الارهاب ) من اجل فسح المجال لشركة عبد الله عويز والتي كان تسلسلها ثانيا للفوز بعطاء المشروع وكان لهم ما ارادوا . واضاف المصدر ان "هناك معلومات تفيد الى محاولة النائب شروان بالضغط على وزارة الرياضة والشباب باحالة مشروع ملعب التاجيات في بغداد والى نفس المقاول ، مشيرا بالقول "ان الامانة العامة لمجلس الوزراء تنبهت لهذا الامر وقامت بالغاء الاحالة والطلب من وزارة الرياضة بدعوة شركات عالمية لتنفيذ المشروع ".
|