وقال مصدر في مكتب رئيس مجلس النواب (للوكالة الاخبارية للانباء) أن: اجتماعاَ ضم المالكي والنجيفي والجعفري ، بمنزل الاخير بعد أن دعا اليه الجعفري ، نوقشت فيه التطورات التي حدثت مؤخراَ وما ترتب عليها من تأثير كبير على الشارع العراقي، فضلا عن أمكانية تدهور العملية السياسية بسبب ما حدث مؤخراَ.
وأضاف المصدر: أن الجعفري نصح المالكي بحل الازمة ،وابلغه بوجود أطراف في التحالف الوطني، مستغربة من أثارة المشكلة مع نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ونائب رئيس الوزراء صالح المطلك.
واشار المصدر الى: أن اتفاقاَ جرى على عقد اجتماع قمة سياسية ، وحل الازمة سياسي، والتي تستجون حلها قانونيا ،تحل وفق القانون العراقي، مؤكدين على ضرورة تهدئية الوضع ، مبيناَ المصدر: أن الجعفري طلب عدم أتهام مكون معين وايقاع المشكلات السياسية ، على عاتقه ،اي(المكون السني) والايحاء بان بعض السياسيين يمثلونه، خوفاَ من اثارة المشاكل الطائفية ، والشعب العراقي بعيداَ كل البعد عنها ، داعيا الى التثقيف لذلك .
هذا ودعا رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني الى عقد مؤتمر وطني عاجل لتخطي المخاطر التي تواجهها العملية السياسية في البلاد، كما بحث رئيس الجمهورية جلال طالباني في السليمانية مساء اليوم الإثنين مع ، نائبه الدكتور خضير الخزاعي،اتطورات الأحداث السياسية الأخيرة، والتأكيد على ضرورة فسح المجال للقضاء ليأخذ مجراه وإن ضبط الأمن والحفاظ على الاستقرار في البلاد هو مسؤولية الجميع.
وقال بيان رئاسي اليوم :أن الرئيس طالباني اشار إلى أهمية التعاون في ما بين القوى السياسية للحيلولة دون تأزيم الاوضاع، موضحاً بأن المشاكل لا تحل إلا من خلال اللجوء الى التهدئة والحوار.
وأضاف البيان :من جانبه شكر الخزاعي الرئيس طالباني على الجهود التي يبذلها في سبيل رص الصف العراقي وتقريب وجهات النظر في ما بين الأطراف السياسية لتجاوز الأزمات وتذليل العقبات التي تعيق مسار العملية السياسية في البلاد