وقال في قرية جارحي خودا باكش بمقاطعة لاركانا في إقليم السند إن «السياسة هي فن الممكن.. لكنني أعتقد أنني مسؤول عن المستحيل»، في إشارة إلى المشكلات التي واجهتها باكستان وقدرته على إدارة دفة البلاد إلى بر الأمان. ونقل زرداري إلى مستشفى في دبي في وقت سابق هذا الشهر، وعاد بعد أسبوعين لاستئناف مسؤولياته، ولكنه لم يظهر علنا، الأمر الذي أثار الشائعات حول حالته الصحية.
وفي خطابه، الذي تخللته شعارات تقليدية عن حزبه «حزب الشعب الباكستاني»، انتقد زرداري بشدة القضاء بسبب إعطائه الأولوية لاتخاذ الإجراءات بشأن الالتماسات المناهضة للحكومة والتباطؤ في البت في الدعوى التي رفعتها الحكومة بشأن اغتيال بوتو، حيث تنظر فيها محكمة أدنى في الدرجة. وقال «أريد أن أسأل (كبير القضاة) افتخار شودري: ماذا تم في قضية بنظير بوتو؟». وتعرضت بوتو للاغتيال في مدينة روالبيندي قرب إسلام أباد عام ٢٠٠٧ بينما كانت تغادر متنزه بعد إلقاء خطاب في تجمع انتخابي. وتسير التحقيقات بوتيرة بطيئة، ولم تسفر حتى الآن عن إدانة أحد.