قال قائد قيادة قوات الحدود العراقية التابعة لوزارة الداخلية الفريق محمد عبد الوهاب سكر إن تشكيل الأفواج الجديدة جاء ضمن "توجيهات تأمين جميع النقاط الحدودية وسد الثغرات وتجهيز احتياطي مناسب من القوات لتكثيف تأمين الشريط الحدودي، لاسيما مع سورية"، مبينا في تصريح صحفي أن الأفواج المشكلة توزعت بواقع أربعة أفواج مغاوير، في ما خصّص فوجا مشاة، فضلاً عن ثمانية أفواج مشاة طوارئ، من أجل سد الثغرات ضمن الحدود العراقية السورية.
وأضاف أنه "يجرى العمل على تدريب المفسوخة عقودهم وتوزيعهم بين الوحدات الأمنية الماسكة للحدود، ليكونوا على استعداد لمواجهة أي ثغرات أمنية قد تحصل هناك".
ووصل، أمس الأربعاء، إلى بغداد، وفد إيراني برئاسة وكيل وزارة الداخلية مجيد مير أحمدي، وبحث مع وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري ملف تأمين الحدود العراقية الإيرانية.
وكانت قيادة العمليات العراقية المشتركة قد نشرت، أخيرا، لواء مشاة إلى جانب عدة أفواج تابعة لقوات حرس الحدود ضمن المنطقة الثانية المحاذية للحدود العراقية السورية، في مناطق تصفها بغداد بأنها هشة. كما عزز العراق أمن حدوده مع إيران بحسب اتفاقية، وقعتها بغداد وطهران نهاية أغسطس/ آب الماضي، تقضي بتفكيك معسكرات المعارضة الكردية الإيرانية الموجودة في إقليم كردستان العراق على الحدود مع إيران، شمالي العراق، مقابل إيقاف طهران عملياتها العسكرية داخل البلدات الحدودية العراقية.