اوضح بايدن اليوم السبت السادس من يناير في رسالة إلى رئيس مجلس النواب الكونغرس الامريكي ، إن القرار الذي اتخذه بتوجيه ضربة عسكرية في العراق جاء "في إطار مسؤوليته لحماية المواطنين الأمريكيين"، مؤكدا الاستعداد ل"اتخاذ المزيد من الإجراءات، حسب الضرورة، للتصدي لمزيد من التهديدات أو الهجمات".
حيث اشار في كلامه "لقد وجهت هذا العمل العسكري بما يتوافق مع مسؤوليتي في حماية مواطني الولايات المتحدة في الداخل والخارج، ولتعزيز الأمن القومي، ومصالحه الخارجية، وذلك وفقا لسلطتي الدستورية كقائد أعلى للقوات المسلحة، وكرئيس للبلاد".
كما قال "اتخذت هذا الإجراء الضروري والمتناسب بما يتوافق مع القانون الدولي"، معتبرا أن الولايات المتحدة "مارست حقها الأصيل في الدفاع عن النفس، كما هو منصوص في المادة ٥١ من ميثاق الأمم المتحدة".