وقال المانع كنا نعتقد أن الأمن هو من يؤثر على السياسة، ولكن ظهر العكس، حيث أن السياسة هي من تؤثر على الأمن، معتبراً أن الاستقرار السياسي هو الذي يعود بالاستقرار الامني.
واضاف أن ما يحصل في العراق اليوم بالاضافة الى انه ردة فعل سياسية فالكثير من الشركاء الذين يعتقدون ان استهداف العراقيين ولا سيما الزوار هو الحل الانسب لاظهار ان الحكومة ضعيفة وقوات الامن غير قادرة على حفظ الامن.
واشار المانع إلى أن المراد من هذه التفجيرات كما أشار الكثير من السياسيين ولا سيما من ساسة العراقية وبخطابات رسمية تصوير الحكومة على انها ضعيفة وأن القوات الامنية غير قادرة على حفظ الامن خصوصاً بعد انسحاب قوات الاحتلال الاميركي.
واعتبر أن الخروقات هي ليست ناتجة عن استرخاء وتراخي العناصر الامنية، بل أن هناك مجاميع مزروعة في الاجهزة منذ زمن بعيد منذ عام ٢٠٠٣ وحتى يومنا هذا.