دفعت التوترات الامنية في البحر الأحمر خلال الأسبوع الماضي أسعار الذهب إلى الارتفاع، مع زيادة تفاقم الصراع في الشرق الأوسط، وبعد الضربات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا على اليمن.
إذ عززت تلك التطورات بريق المعدن الأصفر النفيس بوصفه ملاذاً آمن، ليستقر عن ٢٠٤٩.٠٦ دولارا للأونصة، بارتفاع أسبوعي نسبته ٠.١٨ بالمئة.
إذ شجعت تلك التطورات الطلب المتزايد على الذهب كملاذ آمن، مع لجوء المستثمرين إليه كوسيلة لحماية قيمة أموالهم في ظل توقعات بمزيد من عدم الاستقرار والمخاطر الجيوسياسية. هذا الطلب المتزايد يعمل على دفع الأسعار إلى الارتفاع.
إلى ذلك أثرت الاضطرابات في البحر الأحمر بشكل واسع على الأسواق، وفي ظل تصاعد المخاطر في منطقة حيوية بالنسبة للتجارة العالمية، بدءاً من الهجمات التي تستهدف السفن التجارية وما تلى ذلك من تداعيات، لجهة اضطرار شركات الشحن لتحويل المسار، ثم شن ضربات جوية من جانب الولايات المتحدة وبريطانيا، وغيرها من التطورات التي عززت من المخاوف وحالة عدم اليقين التي يعاني منها الاقتصاد العالمي.