وأفادت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" في وقت سابق، أن "عنصري البحرية اللذين أبلغت عن فقدانهما في البحر شاركا بتاريخ ١١ كانون الثاني في عملية شملت صعود أفراد من القوات الخاصة على متن قارب شراعي قبالة سواحل الصومال ومصادرة مكونات صاروخية مصنوعة في إيران عُثر عليها على متنه".
وأضافت سنتكوم "يؤسفنا أن نعلن أنه بعد بحث مكثف استمر لمدة ١٠ أيام لم نتمكن من تحديد مكان عنصري البحرية الأميركية المفقودين، وتم تغيير وضع حالتهما إلى متوفيين".
وبينت،أن "الاستيلاء على المكونات الصاروخية بأنها "أول مصادرة لأسلحة تقليدية متقدمة فتاكة قدمتها إيران للحوثيين منذ بدء هجمات الحوثيين على السفن التجارية في تشرين الثاني ٢٠٢٣".
من شأنه قال الجنرال مايكل إريك كوريلا قائد سنتكوم "إننا حزينون على فقدان اثنين من محاربي القوات البحرية الخاصة، وسنكّرم إلى الأبد تضحياتهم".