وقال سماحتة اليوم اثناء تجوله على المواكب الحسينية في مدينة كربلاء :" لا طريق امام الكتل السياسية سوى الحوار لوضع جميع الملفات المختلف عليها على طاولة الحوار والوصول بها الى وجهة نظر مشتركة ".
وتابع :" نتمنى ان يكون المؤتمر الوطني الذي من المقرر ان يعقد الشهر الحالي محطة من المحطات الاساسية تتولد فيها الارادة السياسية من كل الاطراف للمناقشة الجادة للملفات العالقة والوصول الى نتائج وتسويات سياسية تضمن مصالح ابناء الشعب العراقي ".
وبشأن مطالبة القائمة العراقية بضمانات لحضور المؤتمر الوطني ، اوضح الحكيم :" نحن مع تطمين كل طرف لشركائه الاخرين و(العراقية) معنية بأن تطمئن شركاءها وان تطمئن من شركائها وهكذا للتحالفين الوطني والكردستاني ".