وذكر بيان للناطق الرسمي باسم العراقية ميسون الدملوجي، أن "قيادة كتلة العراقية اجتمعت مساء أمس السبت، للتداول في آخر المستجدات السياسية، وفي مقدمتها اللقاء التمهيدي المرتقب للمؤتمر الوطني المزمع عقده ضمن مبادرة رئيس الجمهورية جلال الطلباني". مضيفة أن "المجتمعين اجمعوا على ضرورة المشاركة الفاعلة في المؤتمر اذا توفرت حسن النوايا".
وذكرت الدملوجي، أن "المجتمعين بلوروا رؤيتهم حول توفير الأجواء المناسبة لإنجاح المؤتمر، ومنها إطلاق سراح المعتقلين الأبرياء وفقاً لدستور العراق ومبادئ حقوق الانسان، وتشكيل لجنة من قيادات الكتل السياسية للتأكد من سلامة جميع التحقيقات ومنها التحقيق في قضية نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، واحترام استقلالية القضاء والابتعاد عن تسييس العدالة، والتراجع عن طلب سحب الثقة عن نائب رئيس الوزراء صالح المطلك".
وتفاقمت الأزمة السياسية في العراق بعد أن أصدر القضاء العراقي مذكرة اعتقال بحق الهاشمي بتهمة دعم الارهاب، وتقديم رئيس الحكومة نوري المالكي طلبا إلى مجلس النواب لسحب الثقة عن نائبه صالح المطلك.
وعلقت على اثرها العراقية حضورها إلى اجتماعات الحكومة والبرلمان، وقالت إنها تتعرض للتهميش واتهمت المالكي بالتفرد في السلطة.
ويحاول مسؤولون كبار وعلى رأسهم رئيس الجمهورية جلال طالباني احتواء الأزمة عبر عقد لقاء بين مختلف الأطراف لمناقشة الملفات العالقة والتوصل إلى حلول بشأنها.