وجاء في تغريدة له على موقع X "نستذكر بألم هذه الجريمة وضحاياها، وهي تؤكد للأجيال وحشية النظام المقبور، وجرائمه بحق أبناء شعبنا الكردي وباقي أطياف الشعب العراقي".
وتابع في التغريدة، أنهُ "ستبقى هذه المأساة حاضرة في الوجدان، وتحثنا نحو بذل المزيد لتعزيز نظامنا الديمقراطي".
وأكد السوداني، أن "الجهود الحكومية ستستمر في إنصاف أبناء شعبنا ممن تعرضوا للظلم، وتنفيذ القوانين الداعمة لحقوقهم".
وختم بالقول "الرحمة والرفعة لشهداء حلبجة وكل شهداء العراق".
حدثت هذه الجريمة في ١٦ آذار ١٩٨٨ حلقت مقاتلات عراقية فوق حلبجة لمدة خمس ساعات وألقت خليطا من غاز الخردل والسارين وغازات الأعصاب. وخلف القصف خمسة آلاف ضحية معظمهم من النساء والأطفال، وآلاف الجرحى.
وفي كانون الثاني ٢٠١٠ حكم بالإعدام على علي حسن المجيد الملقب بـ"علي الكيمياوي" ابن عم رئيس النظام السابق صدام حسين، ونفذ فيه لمسؤوليته عن هذه المجزرة.
ووقع الهجوم الكيميائي على حلبجة، في الأيام الأخيرة للحرب العراقية الإيرانية التي استمرت لثماني سنوات.