كشفت عضو اللجنة الخارجية النيابية صفية السهيل عن زيارة مرتقبة لوفد من الجامعة العربية الى بغداد للاطلاع على الاستعدادت الجارية لعقد القمة العربية المقبلة .
وقالت السهيل لوكالة كل العراق [أين] اليوم الجمعة ان " القمة العربية ستعقد في موعدها المقرر في شهر آذار المقبل في العاصمة بغداد وبحسب الملعومات من وزارة الخارجية التي أكدت فيها للجنة الخارجية في البرلمان وللحكومة بان هنك وفدأ من الجامعة العربية من المرتقب ان يزور العراق من أجل الاطلاع على جميع ما تم انجازه من ترتيبات لاستقبال الرؤوساء والممثلين والوفود التي ستشارك في القمة ".
وأضافت ان " العراق اليوم على استعداد بعقد القمة العربية في موعدها لوجستيا وسياسياً وفنياً وأمنيا منذ العام الماضي ، وبالتالي نحن نؤكد وبشكل متواصل على رغبة العراق في عقد القمة في بغداد لانه استحقاق وطني وعلى الجامعة والدول العربية ان تلتزم بهذا القرار لاننا لن نقبل بأقل من ذلك ".
وتابعت السهيل ان " ما يتناقله البعض بان هناك مؤامرة من قبل بعض الدول الخليجية لتغيير مكان انعقاد القمة هو امر لاصحة له لان علاقات العراق اليوم مع مختلف دول الخليج أفضل من قبل ٢٠٠٣ ، وأكبر دليل هو مبادرة دولة الأمارات العربية المتحدة من أطفاء الديون على العراق والبالغة أكثر من خمس مليارات دولار ، وكذلك الملفات مع دولة الكويت حيث يجري حديث بحلها مع العراق في سلة واحدة ، بالاضافة الى اننا نسمع عن رغبة كويتية في اخراج العراق من البند السابع وهذه الامور تحمل رسائل ايجابية وداعمة في عقد القمة العربية في بغداد".
يذكر ان القمة العربية التي كان من المؤمل عقدها في بغداد خلال شهر ايار من عام ٢٠١١ الماضي قد تم تأجيلها الى اذار من العام الحالي ٢٠١٢ بطلب من دول الخليج بحجة ان الاوضاع العربية غير مهيئة لعقد هذه القمة
