ادانت وزارة الخارجية العراقية القصف الصاروخي الذي تعرضت له السفارة التركية في بغداد الأربعاء الماضي .
وذكر بيان للوزارة اليوم الجمعة ان " وزارة الخارجية في الوقت الذي تدين هذا العمل الاجرامي غير المبرر تذكر ان مثل هذه الاعمال لن تؤثر على العلاقات المتينة بين البلدين الصديقين الجارين ، ولن تضعف الارادة المشتركة لقادة البلدين في التعاون والتنسيق المشترك لمواجهة الارهاب والتصدي للاعمال الاجرامية التي تقدم عليها اي مجموعة مسلحة بغض النظر عن الشعارات التي تتشدق بها ".
وأضاف ان " وزير الخارجية هوشيار زيباري أتصل بنظيره التركي احمد داوود اوغلو للتعبير عن استنكار الحكومة العراقية الشديد لهذا العدوان الاجرامي ، واكد على عمق العلاقات الثنائية الايجابية وتواصلها واستعداد وزارة الخارجية للتعاون مع الاجهزة الامنية للكشف عن ملابسات هذا الحادث الاجرامي وتقديم الجناة الى العدالة واتخاذ الاجراءت التي من شأنها تعزيز حماية السفارة وموظفيها وعدم السماح لتكرار مثل هذه الاعمال المدانة التي غايتها الاساءة للعلاقات الاخوية بين العراق وتركيا ".
وكانت السفارة التركية لدى العراق قد تعرضت الى قصف بصاروخ نوع كاتيوشا كان قد سقط على السياج الخارجي لمبنى السفارة التركية الكائنة في منطقة الوزيرية شمالي بغداد دون وقوع اصابات بشرية .
وتأتي هذه التطورات على خلفية نشوب أزمة بين العراق وتركيا أثر تبادل الاتهامات الاخيرة بين المسؤولين لكلا البلدين
