وأفاد بيان المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء تلقته "شبكة فدك الثقافية"، أن "السوداني، افتتح مركز البيانات الرقمي في وزارة الداخلية، ومعمل تصنيع اللوحات المرورية وسط العاصمة بغداد، وذلك بحضور السادة؛ وزراء الداخلية، والتخطيط، والاتصالات، والتعليم العالي، والعمل والشؤون الاجتماعية، والأمين العام لمجلس الوزراء، ومحافظ البنك المركزي، وعدد من السادة المسؤولين الحكوميين والأمنيين".
وثمن السوداني، خلال له في الافتتاح، "إنجاز هذا المشروع، مباركاً جهود العاملين في وزارة الداخلية والشركة العراقية المنفذة، وأشار إلى أهمية مركز البيانات الرقمي في حفظ وتداول البيانات، وأنّ الوزارة قطعت أشواطاً مهمة في تقديم الخدمة الإلكترونية للمواطنين، بدأت بالجواز وسِمة الدخول، واليوم هذا المركز الذي يختص بجمع البيانات".
وأضاف سيادته، أنّ "وزارة الداخلية، تعد وزارة خدمية وعلى تماسٍّ مباشر مع المواطن، مؤكداً أهمية التشاركية في البيانات بين الدوائر والمؤسسات، وأن جهوزية المعلومات سترفع من مستوى أداء وزارة الداخلية في مجال تعقب الجريمة".
وأوضح البيان، أن "أهمية مركز البيانات الرقمي تأتي في انسجامه مع توجيهات السيد رئيس مجلس الوزراء؛ لضمان أمن البيانات وتشاركيّتها والاعتماد على الأتمتة والتحول الرقمي في تقديم الخدمات للمواطنين، وهو واحد من نتاجات عقد مشروع الجواز الإلكتروني والفيزا الإلكترونية والبوابات الإلكترونية المبرم مع صندوق شهداء الشرطة، وسيخدم وزارة الداخلية وتشكيلاتها كافة، كمنظومات الجواز الإلكتروني والفيزا الإلكترونية والبطاقة الوطنية ونظام تسجيل المركبات وإجازات السوق والأدلة الجنائية ومديرية الهويات وغيرها، وبإمكانه أيضاً، دعم الوزارات والقطاع الخاص في استضافة البيانات أو النسخ الاحتياطي؛ خدمةً للصالح العام".
وتابع، أن "المركز يسع (٢٠٠) كابينة بيانات رقمية، ويستوعب التطور والتوسع المستقبلي لـ(٢٠) سنة مقبلة، وشيّد بمواصفات عالية، إذ يمكن أن يستمرّ بالعمل لمدة (٣٠) يوماً في حال انقطاع التيار الكهربائي الوطني تماماً".
وأكد السوداني على ان "حكومتنا هي حكومة خدمة، وعندما تتحقق الخدمة بسرعة ويسر وننال رضا المواطن عندها نكون حققنا هدفنا وأن عملية حفظ المعلومات اليوم لا تقتصر على الغرف الحصينة، بقدر ما تعتمد على نظام أمن سبراني للمحافظة على أمن المعلومات كما ان التطور الإلكتروني يتسارع باللحظات وليس بالأيام أو السنوات، ويتحتم علينا مواكبة هذا التسارع كما أكد على ان تقييم المسؤول يعتمد على قدرته في التفكير لتطوير العمل، وحماية البيانات ولفت الى أهمية التشاركية في البيانات مع باقي الوزارات والمؤسسات، وتوفيرها لوزارة التخطيط والبنك المركزي وشبكة الحماية الاجتماعية"، مشيراً الى "تجاوز ٣٨.١٨٨ مليون بطاقة موحدة، وهذه المعلومات من المهم توفيرها لباقي الوزارات والمؤسسات مبيناً أن التشاركية في المعلومات، تمكننا من التعامل مع الجريمة بإجراءات سريعة، وجهوزية المعلومات سترفع الأداء في تعقب المجرمين".