وأفادت وكالات اعلامية أن الربيعي قال، إن "اكبر مشروع استثماري ترفيهي عائلي بمساحات خضراء وحدائق وغابات سميت بـ(غابات بغداد) سينفذ على ارض معسكر المعروف منذ السابق بانه معسكر للجيش"، مبينا انه "منذ ٢٠٠٣ استغل مكب للنفايات واستغل للتجاوزات والان قررت الأمانة لمجلس الوزراء على ان لا يكون مكان للسكن".
وتابع، انه "كانت خلال السنوات الماضية الرؤيا انه للسكن وقد الغي هذا الموضوع، واتخذ القرار بانه يصبح مركز ترفيهي كبير وسميت بغابات بغداد بمساحة (٥) الاف دونم"، لافتا الى انه "استخرجت من هذه الـ(٥) الاف دونم او من ضمنها مستشفى الرشيد السابق واحيط العمل بها على شارع السندباد".
وأضاف الربيعي، أنهُ "بقيت هذه المساحة يمينا ويسارا واحيلت الى مناقصة استثمارية أعلنتها الهيئة الوطنية للاستثمار، وامانة بغداد هي الجهة المستفيدة والمستثمر هي شركات اذربيجانية تركية عراقية واتحاد هذه الشركات قدمت دراسة كاملة عن وسائل الترفيه، من بحيرات ومن حدائق حيوانات ومن قطارات وترفيهيات ومن مولات وأسواق وفنادق عالية فندق ٣٠ طابق ٧ نجوم مع كل ما يتعلق بالساحات والغابات والفعاليات الرياضية والسباق وسباق السيارات وما شابه ذلك من العاب السكواش وكرة القدم ".
وأوضح، أن "كل هذه المساحات والبحيرات ستصبح ذات تأثير بيئي مهم جدا من غابات بغداد وهي غابة بغداد، وتضاهي مساحتها عشرة اضعاف مدينة الزوراء".
وقال أمين بغداد في وقت سابق، ان "أمانة بغداد سترسي قريباً الحجر الأساس لمشروع تحويل أرض معسكر الرشيد الى غابات ومناطق ترفيهية مستدامة ويعد المشروع الأول من نوعه على مستوى العراق اذ تبلغ مساحته نحو (٥) آلاف دونم".