وأوضح المصدر،بحسب وكالات اعلامية، إنه "منذ بداية العمليات التركية البرية في قضاء العمادية وأطرافها فأن ٢٠٨ قرية تم إخلاؤها من السكان".
وتابع، أن "أكثر القرى التي نزح السكان منها في مناطق باليتي وكاني مآسي وقرى جبل متين".
ولفت إلى أنه "بحدود ٤٥٠ عائلة نزحت باتجاه مناطق مركز العمادية وكاني مآسي ومناطق أخرى، بسبب ما تقوم به القوات التركية من عمليات قصف جوي ومدفعي، فضلا عن الإجراءات الاستفزازية التي تفرضها على السكان من خلال نصب السيطرات وطلب المستمسكات الرسمية من المواطنين".
وبين عضو الاتحاد الوطني الكردستاني علي ورهان، يوم الأحد (٣٠ حزيران ٢٠٢٤)، عن نزوح أكثر من ٥٠ عائلة من مناطق متفرقة في محافظة دهوك.
وكشف ورهان في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الجيش التركي يواصل انتشاره ويقيم الحواجز الأمنية في مناطق العمادية وباطوفا ودايرلوك وكاني مآسي".
وتابع، أن "الجيش التركي يضيق على المواطنين والمزارعين في تلك المناطق، كما أن المدفعية التركية تواصل القصف على قرى مختلفة واقعة على جبل متين وفي العمادية وكاني مآسي، وبسبب القصف نزحت أكثر من ٥٠ عائلة إلى مركز ناحية كاني مآسي".
وأكد على أن "ما يقوم به الجيش التركي يخالف كل المعايير الإنسانية وخرق واضح للسيادة منذ خمسة أيام، دون أي تدخل أو موقف لحكومة الإقليم أو الحكومة الاتحادية، وإذا استمرت أعمال الجيش التركي الاستفزازية والقصف، فأن عشرات القرى سيتركها السكان وينزحون".
وقال ورهان أن "تركيا نقلت عشرات الدبابات وشكلت ٦ نقاط عسكرية في زاخو، ووضعت عدة سيطرات تفتيش داخل قرى وأرياف العمادية".
ودعا عضو حركة التغيير جولي أسعد، يوم الجمعة (٢٨ حزيران ٢٠٢٤)، الى تدخل سريع للبرلمان العراقي لغرض اتخاذ موقف لما يقوم به الجيش التركي في إقليم كردستان.