افاد بيان لمجلس القضاء الاعلى، أن "الارهابية اقدمت على احتجاز النساء الايزيديات في دارها، ومن ثم خطفهم من قبل عصابات داعش الارهابية في قضاء سنجار غرب محافظة نينوى".
واوضح البيان أن "الحكم بحقها صدر وفقا لأحكام المادة الرابعة/ ١ وبدلالة المادة الثانية/ ١ و ٣ من قانون مكافحة الإرهاب رقم ١٣ لسنة ٢٠٠٥ واستدلالا بأحكام المادة ٧/ أولا من قانون الناجيات الايزيديات رقم ٨ لسنة ٢٠٢١".
وكانت السلطات القضائية العراقية قد أعلنت في شهر شباط الماضي من العام ٢٠٢٤ استجواب "عائلة" الزعيم الأسبق لتنظيم الدولة الاسلامية أبو بكر البغدادي، موضحة أنهم استُعيدوا من خارج العراق.
من جانب اخر فأن أسماء محمد كانت أوقفت في تركيا في حزيران ٢٠١٨، في محافظة هاتاي الحدودية مع سوريا، لكن السلطات التركية لم تعلن عن توقيفها قبل تشرين الثاني ٢٠١٩.
وكشفت أنقرة حينها أن أرملة البغدادي اعتقلت مع عشرة أشخاص آخرين، من بينهم ابنته ليلى، فيما قال مسؤول تركي وقتها إن تلك هي "الزوجة الأولى" للبغدادي.