وقال، أن "تلك الإقالات تأتي بسبب عدم توافق هؤلاء الموظفين مع رؤيته "لجعل أميركا عظيمة مرة أخرى، وفق تعبيره".
وكشف عدد من الجمهوريين على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الإقالات شملت الشيف الشهير خوسيه أندريس والجنرال مارك ميلي.
وجاءت تصريحات ترامب بعد ساعات على إصدار الرئيس الأميركي المنتهية ولايته أمس الاثنين، عفوا عن الدكتور أنتوني فاوتشي والجنرال المتقاعد مارك ميلي وأعضاء لجنة مجلس النواب التي حققت في هجوم ٦ يناير على مبنى الكابيتول ، وذلك في استخدام غير عادي لسلطاته الرئاسية في ساعاته الأخيرة للحماية من انتقام محتمل" من قبل إدارة ترامب المقبلة.
وجاء قرار بايدن بعدما حذر ترامب من قائمة أعدها مسبقا مليئة بمن ناصبوه العداء سياسيا أو سعوا إلى محاسبته على محاولته إلغاء خسارته في انتخابات ٢٠٢٠ ودوره في اقتحام مبنى الكابيتول في ٦ كانون الثاني ٢٠٢١.
فيما أكد الرئيس السابق أنه لا ينبغي اعتبار قرارات العفو هذه على أنه اعتراف بتورط أي فرد في أي مخالفة، داعياً إلى عدم إساءة تفسيرها.
يُذكر أن فاوتشي كان شغل منصب مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية لنحو ٤٠ عام، ومن بينها خلال فترة ولاية ترامب.
فيما وصف ميلي، الرئيس السابق لهيئة الأركان المشتركة ، ترامب بأنه فاشي وقام بتفصيل سلوكه حول التمرد المميت في ٦ كانون الثاني.