اكد المتحدث باسم المجلس الاعلى الاسلامي العراقي ان زيارة السيد عمار الحكيم، الى تركيا كانت ناجحة واسهمت في تهدئة التوتر وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وقال الشيخ حميد معلة، في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الجمعة، ان "السيد عمار الحكيم، التقى كبار المسؤولين الاتراك ابرزهم رئيس تركيا ورئيس وزراءها ووزير خارجيتها ، وجرى تأكيد اهمية العلاقات الستراتيجية والاقتصادية بين البلدن الجارين".مضيفا انه "جرى التأكيد على ان التضحية بالعلاقة الستراتيجة بسبب تصريحات تصدر من هذه الجهة او تلك ولاسباب موضوعية ليست من مصلحة البلدين".
وقال الشيخ معلة ان "السيد عمار الحكيم، شدد على اهمية احترام خصوصية البلدين وعدم التدخل بالشؤون الداخلية، وطالب الجانب التركي باصدار تطمينات للشعب العراقي على خلفية تصريحات مسؤوليه الاخيرة والتي تركت انطباعا غير مقبول في العراق".
وتابع معلة، ان "المسؤولين الاتراك ذكروا بان تصريحاتهم لاتوجد فيها مساس على الجار العراق ولم تكن الغاية منها الاصطفاف لجهة دون اخرى، ووعدوا بان يعملوا على ازالة هذا الانطباع الذي تركته تصريحاتهم لدى العراق".
واضاف المتحدث باسم المجلس الاعلى ان "السيد عمار الحكيم، اشار خلال لقاءته ايضا الى انه لاتوجد في العراق ازمة طائفية انما قضايا سياسية في الشراكة والتوزان، واكد على ضرورة عودة القائمة العراقية الىى مواقعها الطبيعية في الحكومة والبرلمان".
وعن قضية الهاشمي، قال معلة ان "رئيس المجلس الاعلى اكد بان هذه القضية هي قضائية بحتة ولابد من ابعاد شبح التسيسس عنها لتاخذ مسارها القضائي".وتابع ان "الجانبين اكدا على اهمية وضرورة التهدئة في العراق والتوجه الى الدعوات الهادفة لايجاد الحلول للازمة السياسية كدعوة الرئيس طالباني، وناقشوا ايضا موضوع سوريا ومايمكن ان ينعكس التغيير فيها على المنطقة".
