وأفاد بيان المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء، تلقته "شبكة فدك الثقافية"، أن "السوداني زار مخازن المتحف، التي تضم كنز النمرود والكنوز الآثارية التاريخية التي كانت مودعة في البنك المركزي العراقي، حيث سُلّمت إلى المتحف قبل يومين، وستجهّز لها قاعة بمواصفات خاصة بهدف عرضها أمام زائري المتحف".
وأضاف، أنه "جدد سيادته التأكيد على اهتمام ملف الآثار بما تمثله من حضارات رافدينية تمتد إلى آلاف السنوات، أسهمت في بناء البشرية وارتقائها، وكذلك بهدف اطلاع الرأي العام على وجود كنوز هذه الحضارات، ونفي ما يجري تداوله عن فقدانها أو ضياعها، وبالأخص كنز النمرود".
وتابع، أن "عدداً من الكنوز كانت مودعة لدى البنك المركزي، منذ تسعينيات القرن الماضي، وسيجري عرضها في قاعات حصينة بمواصفات عالية، لحفظها وإطلاع زائري المتحف عليها، مبيناً الوقوف على الاحتياجات والمستلزمات الضرورية لعرض هذه الآثار، وبما يسهم في جذب الاهتمام المحلي والدولي نحو المتحف وما يضمه من كنوز وآثار تاريخية، ويؤكد حقيقة الاستقرار الشامل في البلاد".
وأوضح البيان، أنه "تتضمن كنوز النمرود التي كانت مودعة في البنك المركزي مجموعة من المصوغات الذهبية المطعمة بالأحجار الكريمة، وتعود إلى العصر الآشوري الحديث (٩١١- ٦١٢ ق.م)، وتمثال الحاكم كوديا، سابع حكّام سلالة لكش السومرية، من العصر السومري الحديث ( ٢١٤٤- ٢١٢٤ ق.م)، وتمثال يمثل قناع الملك سرجون الأكدي (٢٣٧٠- ٢٢٣٠ ق.م)، وقطع مهمة أخرى".
وأكد البيان، أن "الآثار المستردّة من الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وإيطاليا، والمانيا، والأردن، تتضمن قطعاً تعود إلى حقب مختلفة من تاريخ العراق القديم، وأكثر من ٦٠٠٠ رقيم طيني، ومخاريط وألواحاً حجرية، وأختاماً أسطوانية، ومسكوكاتٍ متنوعة، ودمى، ومسلة من الحجر، ومجموعة من النصوص المسمارية ذات المضامين والأشكال المختلفة التي تعود إلى العصور البابلية القديمة، ولفائفَ مندائية، وقطعاً عاجية، وأوانيَ ذهبية ذات طراز آشوري، وألواحاً فخارية، وقطعاً أثرية مهمة من المقبرة الملكية في أور".