ونقلت الشبكة عن مصادر رسمية إسرائيلية قولها إن السنوار كان داخل المستشفى لحظة الاستهداف، وقد يكون قُتل خلال العملية، مشيرين إلى أن الإعلان الرسمي عن مقتله قد يصدر قريبًا، في حال تأكدت المعلومات الاستخباراتية.
وفي بيان له، أكد الجيش الإسرائيلي تنفيذ العملية، مدعيًا وجود "مركز قيادة تابع لحماس" داخل المستشفى، لكنه لم يشر بشكل مباشر إلى استهداف السنوار أو وجوده في الموقع.
ويعد محمد السنوار أحد القياديين البارزين في حركة حماس، وتولّى أدوارًا قيادية عقب مقتل شقيقه يحيى السنوار، الذي كان يشغل موقعًا متقدماً في قيادة الحركة، وقُتل في غارة إسرائيلية سابقة خلال المعارك المستمرة في قطاع غزة.
تأتي هذه التطورات في سياق تصعيد متواصل في القطاع، وسط تحذيرات أممية ودولية من استهداف المنشآت المدنية، لاسيما المرافق الصحية، التي تُعد محمية بموجب القانون الدولي الإنساني.