وذكر بيان صادر عن المستشفى، بحسب وكالات اعلامية، أن "المرأة التي قامت بسرقة الطفل لا تنتمي إلى كوادر المستشفى، ولا تربطها أي صلة بالعاملين فيه"، نافياً ما أشيع عن تورط إحدى الموظفات بالمساعدة في عملية الاختطاف.
وأوضح البيان أن مدير المستشفى، الدكتور غسان العكايشي، تابع القضية بشكل مباشر منذ الساعات الأولى من فجر اليوم، حيث أجرى اتصالات مكثفة مع عدد من الأطباء والطبيبات في مستشفيات المحافظة والمحافظات المجاورة.
وأشار البيان إلى أن الطفلة الاختصاصية الدكتورة مها حربي من مستشفى الشامية العام أبلغت عن وجود الطفل في المستشفى، وعلى إثر ذلك توجه الدكتور العكايشي شخصياً برفقة ذوي الطفل إلى هناك، حيث جرى استلام الطفل وإعادته بسلام إلى عائلته.
وختمت إدارة المستشفى بيانها بالتأكيد على حرصها على سلامة المرضى والزائرين، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.