وشكر الجميلي في كلمة القاها دولة قطرعلى استضافتها المؤتمر وبارك جهود القائمين على تنظيمه، ونقل تحيات الحكومة العراقية الى ممثلي الدول المشاركة، مبدياً سعادته بهذه المشاركة، أملاً ان يفتتح هذا النشاط أفاقاً جديدة للتعاون والتنسيق بين وزارات الطاقة في دول الشرق الاوسط والشركات والمنظمات المتخصصة.
ولاهمية قطاع الكهرباء في بلدنا، نقل الجميلي اهتمام الحكومة العراقية ووضعها هذا القطاع ضمن اولوياتها لما وفرته وتوفره من دعم مالي ومعنوي من اجل النهوض به، مما القى مسؤوليات كبيرة على عاتق وزارتنا لترجمة هذا الدعم الى واقع ملموس كون التلكؤ في تطوير هذا القطاع سينعكس سلباً على تطوير القطاعات الاخرى، ولتحقيق هذا الهدف وضعت الوزارة خطة مركزية تشمل الانتاج والنقل والتوزيع الى جانب الطاقات المتجددة وبناء القدرات البشرية.
وأشار الى ان خطة الوزارة أضافة (٢٠.٠٠٠) عشرين الف ميكاواط، من الوحدات الغازية والبخارية والديزلات، وينفذ منها حالياً (١٣،٠٠٠) ثلاثة عشر الف ميكاواط، ونتيجة لذلك نتوقع ان يتم تحقيق التوازن بين الانتاج والطلب عام ٢٠١٥.
واوضح ان العراق مستعد ان يكون حلقة الوصل لنقل الطاقة الكهربائية من دول الخليج الى تركيا ومنها الى اوربا خلال فترة الشتاء لنقل الطاقة الفائضة وايضاً يمكن ان يوفر العراق ممراً لنقل الطاقة الكهربائية من ايران الى سوريا ولبنان.
يذكر أن المؤتمر قد ناقش قضايا الكهرباء والماء في الشرق الأوسط تحت سقف واحد، كونه من المؤتمرات المهمة التي تعالج الخطط والاستراتيجيات الى جانب التكنولوجيا والتطورات في هذين المجالين، وأن مساحة المعرض في هذا المؤتمر زادت بنسبة ١٥٪، وأما الحضور فقد زاد ٥٠٪ عن العام الماضي، وهذه مؤشرات ايجابية جدا على نجاح المؤتمر.