أكد النائب عن القائمة العراقية محمد اقبال أن على جميع القادة السياسيين اليوم وضع مصلحة العراق فوق المصالح الشخصية، منوها إلى ان المؤتمر الوطني بمثابة محطة أخيرة ينبغي أن يستفيد منها السياسيون لحل خلافاتهم.
وقال اقبال في تصريح لوكالة { الفرات نيوز} اليوم السبت إننا "نريد أن نبني دولة متكاملة فنحن لسنا بسلطة مؤقتة أو مجرد {دكاكين سياسية} تأتي وتذهب فاليوم مسؤولية العراق تقع على عاتق الجميع".
وأضاف نحن "كدولة مكتملة الزوايا فإن ذلك يتطلب منا الاستعداد للحوارات والى المرونة مابين السياسيين لنجعل مصلحة البلد أمام أعيننا لا أن نجعل مصلحة الدول المجاورة اهم من مصالح العراق الشخصية".
وأشار اقبال الى أنه "اذا بقيت المشاكل مابين السياسيين سنصل الى رفض شعبي لجمهور السياسيين الموجودين"، مضيفا أن "المواطن العراقي أعطى فرصة كبيرة للسياسين وصبر عليهم كثيرا ويقدر هذا للشعب العراقي".
وتشهد الساحة السياسية خلافات واسعة لا سيما بين ائتلاف دولة القانون والقائمة العراقية بسبب بعض الملفات وتفاقمت تلك الخلافات بعد صدور مذكرة القاء القبض بحق القيادي في العراقية نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي وكذلك طلب المالكي بسحب الثقة عن نائبه صالح المطلك الذي يقود احدى الحركات السياسية المكونة للقائمة العراقية .
ونوه الى أن "المؤتمر الوطني سيكون المحطة الاخيرة لذا ينبغي أن يستفيد الجميع منه في تصحيح مساراتهم ومراجعة مواقفهم السابقة".
وكان رئيس الجمهورية جلال طالباني دعا الى اجتماع قادة الكتل السياسية لحل الخلافات القائمة في المشهد السياسي تحت عنوان المؤتمر الوطني غير أنه بعد فترة تم تغيير اسم المؤتمر الى اللقاء الوطني ويدور الان الحديث عن تغيير اسمه الى الاجتماع الوطني.
وتابع اقبال أن "على السياسيين أن يتوقفوا عن حقن المجتمع بحقنات أو جرعات من الكراهية التي طالما عانينا منها سابقا".
