واوضح :" بعد زيارتي الى اقليم كردستان كان لابد من التواصل مع جنوب العراق وفي زيارتي الى بغداد زرت عدد من القيادات الشيعية ووجهت نفس رسالة الرغبة في التواصل وبناء الدولة لما بعد الاحتلال ، وكانت الاستجابة متفاوتة لكن الاجابة الأسرع والاكثر حماسة كانت من زعيم المجلس الاعلى السيد عمار الحكيم ".
وتابع:" قد يكون ذلك لاسباب تاريخية منها موقف السيد محسن الحكيم من ثورة الشواف عام ١٩٥٩ والفتاوى التي اصدرها في تلك الايام ، ولكن الزيارة في تقديرنا هذا التواصل هو الرد الامثل على الذين يخلقون المشاكل بين المكونات ويعززون الفرقة بين العراقيين ".