يشار الى ان انفجاراً وقع في الثامن والعشرين من تشرين الثاني الماضي أمام أحد مداخل مجلس النواب في المنطقة الخضراء بواسطة سيارة مفخخة وأسفر عن اصابة عدد من الاشخاص بينهم النائب عن التحالف الكردستاني مؤيد الطيب .
وكان عضو لجنة الامن والدفاع البرلمانية شوان طه قد صرح في وقت سابق ان اعلان بعض نتائج التحقيق في التفجير الذي استهدف البرلمان وكشف الحمض النووي للجثة التي كانت داخل السيارة المفخخة سيؤثر سلبا على اداء لجنة تقصي الحقائق ، وقال طه ان التحقيق في الموضوع تجريه المؤسسة الامنية وليس لجنة الامن والدفاع البرلمانية مشيرا الى ان لجنته شكلت لجنة لمتابعة سير العملية التحقيقية وان عرض النتائج متروك للقضاء وليس لمجلس النواب ، ودعا طه النواب من اعضاء لجنته الى عدم الادلاء بتصريحات غير دقيقة بشان الموضوع لحين الانتهاء من التحقيق,
يذكر ان عضو اللجنة القانونية في البرلمان العراقي أمير الكناني اكد في وقت سابق ان لدى لجنته معلومات حول تورط حمايات احد النواب بالتفجير الأخير للبرلمان رافضا الكشف عن اسمه لأسباب أمنية واتهم الكناني لجنة الأمن والدفاع البرلمانية بالانتقائية بكشف معلومات واغفال اخرى مشددا بالقول كان يتوجب عليها اطلاع البرلمان على جميع المعلومات التي تخص التفجير لانها مكلفة بمتابعته مبينا ان البرلمان شكل لجنة للنظر بكل القضايا التي ترده ومن ضمنها ضمنها رفع الحصانة عن النواب في حالة ثبوت اية معلومات عنهم.
يذكر ان لجنة الامن والدفاع استبعدت خروج لجنتي التحقيق الخاصة بانفجار مجلس النواب بنتائج تثبت تورط سياسيين او مسؤولين في الدولة .وقال عضو اللجنة شوان محمد طه ان التحقيق قطع شوطاً كبيراً ، داعيا السياسيين الى الابتعاد عن التصعيد الاعلامي ، وانتظار النتائج الرسمية للتحقيق وأضاف ان اللجنتين الخاصتين بتفجيرات البرلمان ، مازالتا تحتاجان الى مزيد من الوقت ،
وكانت اللجنة المكلفة بالتحقيق في تفجير مجلس النواب قد اكدت في وقت سابق انها ستكشف الجهات المتورطة في الحادث وقال عضو اللجنة مظهر خضر ان المعلومات التي حصلت عليها قيادة بغداد عن حادث التفجير غير صحيحة ، مؤكدا ان اللجنة جمعت معلومات وصفتها بالخطيرة عن الجهات التي ادخلت السيارة المفخخة إلى المنطقة الخضراء .
يذكر ان سيارة مفخخة انفجرت في اليوم الثامن والعشرين من شهر تشرين الثاني الماضي في مرآب مجلس النواب وادى الانفجار الى سقوط عدد من الجرحى .