جاء ذلك خلال لقائه مع وفد رؤساء مجالس المحافظات في مكتبه ببغداد الاحد ١٩/٢/٢٠١٢ ، مشيرا الى ان التركة التي ورثها العراق ثقيلة، ولا بد من توزيع الادوار من اجل تقديم افضل خدمة للمواطن الذي ينتظر الكثير، رافضا الاراء التي تقول ان الوزارات في الحكومة الاتحادية اكثر نتاجا من مجالس المحافظات، مستشهدا سماحته بالتقارير التي تؤكد فاعلية مجالس المحافظات على رغم من الامكانيات المحدودة والمتواضعة، لافتا الى ان قانون مجالس المحافظات رقم ٢١ كان يفترض ان يكون تجسيدا حقيقيا للرؤية الاتحادية للعراق الجديد، داعيا مجالس المحافظات الى تبيان امكانياتها ومعوقاتها في وسائل الاعلام وفي المحكمة الاتحادية ومناقشة الصلاحيات مع الكتل السياسية التي تشكل مجالس المحافظات باعتبار انها هي ذاتها الكتل التي تشكل مجلس النواب العراقي.
رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي جدد دعمه ومساندته ومتابعته لشأن المحافظات وصلاحيات مجالسها، مطالبا اعضاء مجالس المحافظات في العراق كافة بالتكاتف والتعاضد والاخذ بمبدأ ان الحقوق تؤخذ ولا تعطى.
من جهتهم اكد رؤساء مجالس المحافظات في لقائهم مع السيد عمار الحكيم ان اختيارهم للسيد الحكيم جاء نتيجة تفهمه لمعاناة مجالس المحافظات من قلة التخصيصات ولقربه من المحافظات وواقعها من خلال جولاته المستمرة للمحافظات وجلوسه مع حكوماتها المحلية.