وبين /للبغدادية نيوز/"ان الموازنة لم تعرض على جدول اعمال جلسة اليوم وتم تاجيلها الى ما بعد العطلة بسبب وجود الكثيرمن المشاكل ووجود نواقص اضافة الى كثرة الطالبات والمناقلات.
ونفى البزوني ورود الحسابات الختامية ،قائلا ان ماوصل هو تقارير للحسابات الختامية من عام ٢٠٠٤ الى ٢٠٠٩ وهذه التقارير فيها اموال صرفت بما يسمى بالسلف والحكومة تطالب باطفائها وهناك مشاكل على هذه السلف وكيف صرفت واين ولمن والالية التي صرفت بها،مشيرا ان مجلس النواب غير مقتنع بهذه الاليات وطالب بحضور وزير المالية ".
واشار البزوني " الى ان الامتيازات التي اضافها مجلس النواب الى اعضائه هو تخصيص سيارة مصفحة واحدة لكل نائب تعود عائديتها الى الدولة العراقية .
وبشأن الصعوبات التي تواجه اقرار الموازنة ،كشف البزوني عن تأجيل تخصيصات ميناء الفاو الكبير ،منوها الى وجود ضغوطات سياسية داخلية وخارجية مرتبطة بزيارة رئيس الوزراء الى الكويت في الايام المقبلة ".
وتابع قائلا"ان جميع الموازنات في السنوات السابقة لم تكن فيها مشاريع ستراتيجية لبناء الاقتصاد العراقي او حتى اضافة موارد اخرى غير النفط للعراق ،داعيا الحكومة الى الاسراع بالعمل على انجاز هذا مشروع (ميناء الفاو الكبير) على اعتبار انه كفيل بتشغيل الكثير من الاياد العاطلة عن العمل ".
واضاف"ان وزارات الدولة عاجزة عن العمل واثبات قدرتها على تحقيق مستوى عال من الانتاج لانها لم تعتمد على خبراء اقتصاديين لبناء اقتصاد عراقي متقدم ،منوها ان العراق لم يستطع اعادة المعامل المتضررة ولا اعادة الزراعة الى وضعها الطبيعي وبالتالي نحن فقط نصرف رواتب، وهذا يثقل كاهل الموازنة التشغيلية ويزيد الاعتماد على النفط و يعتبر من الكوارث التي تواجه الاقتصاد العراقي".
واضاف"ان الاموال التي صرفت في العام الماضي من موازنة تكميلية كانت دون علم مجلس النواب وهذه مخالفة صريحة تحتسب على الحكومة ،مطالبا من الحكومة بتوضيح حول كيفية صرف هذه الاموال ".