وكان من بين البنود التي أقرها مجلس النواب يوم الخميس الماضي فقرة تنص على تخصيص ٦٠ مليار دينار عراقي لشراء ٣٥٠ سيارة مصفحة لتوزيعها على أعضاء البرلمان إلى جانب مخصصات لتزويدها بالوقود والصيانة.
وقال اللكاش في تصريح لوكالة{الفرات نيوز} اليوم الاحد إن "مزايدة سياسية حصلت من بعض النواب امام وسائل الاعلام الذين صرحوا بأن جميع الكتل قد صوتت على موضوع السيارات المصفحة ماعدا الكتلة الفلانية".
واضاف اما "البعض الاخر من النواب صرحوا لوسائل الاعلام باستغرابهم من التصويت على هذا الموضوع وكأنهم لم يصوتوا عليه تحت قبة البرلمان بالاضافة الى مجموعة اخرى من النواب صرحوا بجمعهم تواقيع ضد الذين صوتوا على السيارات المصفحة"، متساءلا: اذا من الذي صوت على السيارات المصفحة؟".
واكد اللكاش أن "كتلة المواطن هي الوحيدة التي لم تصوت بالاجماع على السيارات المفصحة وعلى اغلب فقرات الموازنة التي لاتؤمن للشعب حقه لذا نطالب هيئة الرئاسة في البرلمان بعرض شريط التصويت على السيارات المصفحة امام الشعب العراقي لانهاء المزايدات في هذا الموضوع".
واوضح ان "عرض شريط التصويت على السيارات المصفحة امام الشعب العراقي من اجل أن يعلم الشعب من الذي صوت ومن الذي دافع وصرخ باعلى صوته لخدمة المواطن والفقراء".
وكان القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي الشيخ جلال الدين الصغير انتقد منح امتيازات وسيارات مصفحة للنواب في اليوم الذي ذبح فيه المواطنين بسيارات مفخخة، قائلا ان "التفجير حدث والبرلمان يعقد جلسة الموازنة وماذا صوتوا ولماذا لم يعرضوا الجلسة التي تم فيها بحث امتيازات النواب والتصويت على أن يكون لكل نائب سيارة مصفحة وفي بادىء الامر اعطوه قرض لشراء سيارات وبعد مدة تصبح هبة، واليوم يتم شراء ٣٢٥ سيارة للنواب بقيمة ٧٥ الى ٩٠ الف دولار لكل سيارة في اليوم الذي فيه المواطن مذبوح وعليهم أن يخجلوا".