وقال رئيس المنظمة الدولية لمكافحة الارهاب والتطرف الديني علي السراي في بيان له ان " السلطات السعودية أقدمت أمس السبت على ارتكاب جريمة جديدة تضاف الى سجلها الاجرامي بحق الشعب العراقي وذلك باعدام اثنين من المعتقلين العراقيين لديها وهما المعتقل [فايز ناصر هاشم ] و [عماد عبد الرضا محمد] من سجن رفحاء بعد ان اقتادتهما سلطات السجن من عنابرهما ونفذت الحكم بقطع راسيهما بالسيف ".
وأضاف " اننا اذا نستنكر ونشجب هذه الجرائم النكراء التي ترتكبها السلطات السعودية بحق ابنائنا المعتقلين لديها نطالب في الوقت نفسه الحكومة العراقية باعدام كل الارهابيين السعوديين الموجودين في السجون العراقية والمعاملة بالمثل فليس ارهابييهم بافضل من ابنائنا وكذلك في حالة ما اذا تعذر الامر على الحكومة العراقية في ايجاد حل لهذه الماساة فان عليها اللجوء إلى الهيئات الدولية ".
وأشار السراي الى ان " منظمتنا تباحثت في وقت سابق بهذا الموضوع مع وزيرة حقوق الانسان وجدان ميخائيل اثناء لقائنا في الامم المتحدة ووتقدمت بطلب تشكيل فريق حقوقي قانوني مختص بالقضاء الجنائي الدولي للذهاب إلى السعودية وفتح ملفات كل المعتقلين العراقيين الذين تم قطع رؤوسهم وإعادة دراستها بدقة ليكتشف العالم بأسره حجم الجريمة التي ارتكبتها السلطات هناك بحق الابرياء من ابنائنا لاننا نعلم علم اليقين بانهم لم يحصلوا على محاكمات عادلة كون أن الاحكام الصادرة بحقهم قد صدرت من محاكمات شكلية وهي أحكام طائفية بالدرجة الاولى الغاية منها الضغط على الحكومة العراقية كي يتم مبادلتهم بالارهابيين السعوديين المحكومين في العراق ".
وتابع " كما ان هذا الفريق الجنائي الدولي يقوم بدراسة كل حكم على حده لباقي المعتقلين وبالاخص الذين ينتظرون تطبيق حكم الاعدام بقطع رؤوسهم " .