وقال المحداوي ان موازنة ٢٠١٢ هي تكريس للمركزية لانها لم تتضمن زيادة ملحوضة بتخصيصات المحافظات قياسا بتخصيصات الوزارات مشيرا الى الكثير من التخيصصات الوزارية ستذهب لمشاريع في المحافظات كمشاريع البلديات والتربية والاسكان وستكون تحت اشراف الوزارات ولاتمتلك المحافظات اي صلاحيات على تلك المشاريع برغم ان تلك المشاريع لاتختلف عن مشاريع المحافظات
وكان من الممكن تحويل تخصيصات هذه المشاريع الى المحافظات بدلا عن الوزارات ما يسهم في تكريس اللامركزية .
وانتقد المحمداوي الذي ينتمي الى كتلة المواطن قلة تخصيصات البطاقة التموينية معتبرا ذلك سيجعل الشرائح الفقيرة في معاناة مستمرة .
كما انتقد طريقة توزيع تخصيصات الاوقاف التي تضمنتها الموازنة حيث توزعت بالتساوي بين الوقفين الشيعي والسني ، موكدا بهذا الصدد ان تساوي التخصيصات ليس فيه عدالة لان التوزيع لم يراع حجوم الوقفين وامتداداتهما في المحافظات ، مبينا ان احتياجات الوقف الشيعي هي الاكبر قياسا بالوقف السني ،
وتابع "ان القول بان توزيع التخصيصات بالتساوي على الوقفين سيخدم الوحدة الوطنية والدينية ، هو قول ساذج لان قضية التخصيصات لاعلاقة لها بالطائفية واي طابع سياسي او ديني بل يجب ان تخضع للاحتياجات الفعلية للاوقاف وحجومها