نفى التيار الصدري صدور اي بيان لزعيمه مقتدى الصدر يجيز فيه قتل من ينتمون الى ظاهرة {الايمو}.
وذكر بيان صادر عن المكتب الخاص للسيد مقتدى الصدر ان" المكتب الخاص يود أن يوضح بان ماصدر من السيد مقتدى الصدر بخصوص الظاهرة المذكورة هو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب حسب درجاته ويجب على العارف بإحكامهما وإلا لا يجوز ، وعلى العموم فان الدماء وماشابه يمكنكم مراجعة الحاكم الشرعي فيها حصراً ".
واضاف "يود المكتب الخاص أن ينبه الإخوة المؤمنين والجهات الإعلامية إلى توخي الحذر والدقة في نقل التصريحات الخاصة بالسيد مقتدى الصدر ويذكر أن المصدر الرسمي هو مكتب السيد الشهيد الصدر في النجف الاشرف والهيئة الإعلامية التابعة له والمكتب الخاص من خلال موقعه الالكتروني فقط ولا يوجد اية جهة رسمية أخرى غير ما ذكر".
وكانت وسائل اعلام نشرت بيانا للسيد مقتدى الصدر بينت فيه ان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اعتبر ، شباب الايمو سفهاء ومجانين، واصفا إياهم بـ"آفة المجتمع، فيما طالب المختصين بإنهائهم قانونيا.
ونقلت عن الصدر رده ، على سؤال بعض أتباعه بشأن ظاهرة "الإيمو" والذين يلقبون أنفسهم بـ"أصدقاء الشيطان"، إن "هؤلاء هم سفهاء مجانين"، واصفا إياهم بـ"الآفة في المجتمع المسلم".
وطالب الصدر المختصين بـ"إنهائهم من ذي بدء تحت طائلة القانون".
وأكدت النائبة المستقلة صفية السهيل أن عناصر قوى الأمن بدأت في الفترة الأخيرة تقوم باضطهاد الشباب واعتقالهم فقط لمجرد أنهم يلبسون على الموضة أو لأن تسريحة شعرهم غير اعتيادية.
إلا أن وزارة الداخلية ردت في بيان، الخميس (٨ آذار الحالي)، ، لتؤكد إنها لم تسجل أي حالات قتل لمقلدي ظاهرة الايمو خلال الفترة الماضية"، موضحة أن "جميع حالات القتل التي أشيع عنها في وسائل الإعلام كانت لأسباب ثأرية واجتماعية وإجرامية تحدث دائماً".
وتعني الايمو Emo باللغة الانكليزية الحساس أو العاطفي أو المتهيج ويتبع مقلدو هذه الظاهرة نمطا معينا في الحياة يتمثل بالاستماع لموسيقى معينة تنتمي لموسيقى الروك وتسريحة شعر معينة وملابس سوداء، وسراويل ضيقة جدا أو فضفاضة جدا، وأغطية المعصم.
