وقال المالكي في بيان عقب اتصال هاتفي تلقاه نائب الرئيس الامريكي جو بايدن، أنه "يعارض العنف واستخدام القوة كاسلوب لحل الازمة القائمة في سوريا"، مشددا على "رفض محاولات ادخال الاسلحة الى سوريا من اي طرف كان".
واكد المالكي أن "تشديد الاجراءات على الحدود المشتركة بين بغداد وسوريا انما يأتي انسجاما مع سياسة العراق الرامية لتجفيف العنف وحقن دماء السوريين، والتمهيد لإيجاد حل سلمي للأزمة"، مشددا على "ضرورة تكثيف الجهود من أجل ايجاد حلول سلمية للمشاكل والازمات التي تعاني منها العديد من دول المنطقة".
من جانبه، اكد بايدن موقف بلاده الرافض لتسليح كافة الاطراف في سوريا، مبديا استعداد الولايات المتحدة الامريكية لدعم جهود العراق للخروج من طائلة البند السابع وحل المشاكل التي تحول دون ذلك بما فيها القضايا بين العراق والكويت.