وقال المصدر(للوكالة الاخبارية للانباء) اليوم الثلاثاء: إن قراراً اتخذ وبشكل نهائي باعتبار يومي الاربعاء والخميس (٢٨- ٢٩ )عطلة رسمية، وذلك للمساهة بأنجاح القمة كونها حدث مهم للعراق والمنطقة العربية بشكل عام، فضلا عن الاجراءات الامنية التي قد تعيق او تساهم بتأخير وصول الموظفين لدوائرهم، مما يسبب أرباك لهم.
وأضاف المصدر: أن الأمانة العامة ستصدر بيان رسمي بذلك خلال الايام القادمة، حرصاً منها على نجاح القمة العربية ومشاهدة احداثها من قبل العراقيين.
ويعد انعقاد القمة العربية في العاصمة العراقية بغداد الحدث الدولي الأكبر الذي تنظمه البلاد منذ العام ٢٠٠٣، إذ شكلت أمانة بغداد لجنة لتهيئة وتأمين المتطلبات الخاصة بمؤتمر القمة العربية وتقديم الرؤى والأفكار والتحضيرات المطلوبة لتحسين وتطوير الواجهة العمرانية للمدينة، بما يتناسب مع تاريخها ومكانتها بالتنسيق مع الوزارات والجهات المختصة، وقد أعلنت في نهاية شهر كانون الثاني المنصرم، أن كامل الاستعدادات للقمة باتت منجزة بنسبة ١٠٠%.
يذكر أن العراق استضاف القمة العربية مرتين، الأولى في العام ١٩٧٨ والتي تقرر خلالها مقاطعة الشركات والمؤسسات العاملة في مصر التي تتعامل مباشرة مع إسرائيل وعدم الموافقة على اتفاقية كامب ديفيد، أما القمة الثانية التي حملت الرقم ١٢ وعقدت في العام ١٩٩٠ فقد شهدت حضور جميع الزعماء العرب باستثناء الرئيس السوري السابق حافظ الأسد الذي كان في حالة عداء مع نظام الرئيس السابق صدام حسين على خلفية تنافسهما على زعامة البعث وموقف سوريا الداعم لإيران في حرب السنوات الثماني التي خاضها العراق معها، كما وشهدت القمة توترات حادة بين العراق من جهة ودولتي الكويت والإمارات العربية المتحدة من جهة أخرى، اندلعت بعدها حرب الخليج الثانية.