وقال ان اللجنة التحضيرية للقمة اعدت شعارا يعكس أهمية الحدث ويعزز ترابط العراق مع محيطه العربي وإحتضانه لأشقائه العرب في مؤتمرهم كما يرمز الى الدور التأريخي للعراق الجديد، العراق الديمقراطي الفيدرالي الموحد في أطار منظومته العربية.
وأضاف الدباغ أن اللجنة التحضيرية قد طلبت من وزارة الثقافة في تموز عام ٢٠١٠، تنظيم مسابقة فنية لتصميم شعار قمة بغداد يشارك فيها الفنانون العراقيون حيث قُدم الى المسابقة (٢٢) عملاً فنياً من فنانين من مختلف محافظات العراق عكست رؤى فنية مختلفة وحاولت تجسيد مضامين أهمية الحدث وعرضت الأعمال على لجنة شعار القمة ضمن لجنة الخدمات أحدى اللجان الخمس المنبثقة عن اللجنة التحضيرية لمؤتمر القمة العربية وتم إختيار العمل الفني للفنان (بيات محمد حسين مرعي) من محافظة نينوى وأعتمد بشكل رسمي في كانون الأول عام ٢٠١٠ بعد أن وافقت أمانة الجامعة العربية على إعتماده شعاراً لقمة بغداد.
وأكد الدباغ على أن التصميم أستندَ على شكل طائر في وضع مستقر مكون من مجموعة الأعلام للدول العربية يتوسط قلب الطائر علم وشعار الجامعة العربية ويضيف الشكل ذاته التفاف وإحتضان جميع الدول الأعضاء حول شعار الجامعة كما أن الشكل العام يوحي الى حرف الباء ويمثل العلم العراقي النقطة لذات الحرف وهو الحرف الأول لمدينة بغداد حاضنة المؤتمر يحيط به (٢٢) شكلاً هندسياً تمثل عدد الدول العربية تحتضنهما سعفتان متعانقتان من شجرة النماء والخير " النخلة " طيب الشجر رمز العراق والعرب.الشعار بسيط ولكنه يحمل دلالات عميقة وكبيرة تؤرخ للحدث.