ورأى البرادعي، على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن الحديث عن التصالح مع قيادات النظام السابق في جرائم الفساد المالي وعدم محاكمتهم عن الفساد السياسي هو استمرار من النظام في محاولة إجهاض الثورة.
وانتقد ما اعتبره التوسع المفرط في اختصاص القضاء العسكري، مؤكداً أن ذلك التوسُّع من سمات النُظُم الشمولية.
وتساءل المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي أعلن انسحابه من سباق الترشّح لسباق رئاسة الجمهورية، أين مجلس الشعب من القانون الحالي الذي يضرب الشرعية والحرية؟
ويقضي عدد من رموز النظام السابق، الذي أسقطته ثورة ٢٥ يناير/كانون الثاني، عقوبة السجن لإدانتهم بتُهم بالفساد المالي والثراء غير المشروع واستغلال النفوذ، أبرزهم وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي وأمين التنظيم في الحزب الوطني (المحلول) أحمد عز.