أعلن وزراء خارجية تونس، ومصر، وليبيا ، عن تأسيس "نواة سياسية للتنسيق والتشاور". وأكدوا خلال مؤتمر صحفي مشترك عقدوه في أعقاب اجتماعهم في العاصمة التونسية الجمعة ١٦ مارس/آذار، أن هذه "النواة السياسية" ليست حلفا ولا محورا، وهي مفتوحة على بقية دول المنطقة.
واتفقت تونس ومصر وليبيا على ضرورة العمل من أجل ضبط الحدود المشتركة بين دولهم والتعاون على صعيد مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة بما يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وبحث وزراء الدول الثلاث واقع التعاون المشترك وتنسيق المواقف بشأن التطورات العربية خاصة فيما يتعلق بسورية وفلسطين والقمة العربية المقبلة.
وشدد وزير الخارجية التونسي رفيق عبدالسلام على ضرورة تضافر الجهود لدعم الأمن والاستقرار في المنطقة والحد من انتشار السلاح والمجموعات الإرهابية، فيما أشار وزير خارجية مصر محمد كامل عمرو إلى أن الملف الاقتصادي تصدر جدول أعمال الاجتماع ووصف اقتصاديات الدول الثلاث بأنها تكاملية وليست تنافسية.
واستبعد وزير الخارجية الليبي عاشور بن خيال من جانبه وجود خطر على وحدة ليبيا أو توجهات لتقسيمها مشيراً إلى أن موضوع إقليم برقة تم تضخيمه.
