وقال لعيبي: على هامش مؤتمر صحفي ان الحكومة العراقية لم تلغ قرارها استبعاد اكسون موبيل من الجولة القادمة لتراخيص النفط التي ستقيمها بغداد.وأضاف أن بغداد قد تغير موقفها خلال بضعة أيام إذا قدمت اكسون مزيدا من الإيضاح عن قرارها. وفي وقت سابق من الشهر الجاري قال متحدث باسم الحكومة العراقية إنها أمهلت اكسون بضعة أيام لتفسير موقفها بشأن الاتفاقات النفطية الموقعة مع الإقليم الكردي. وكانت الحكومة الكردية قد أعلنت في نوفمبر تشرين الثاني أنها وقعت اتفاقا بشأن ستة امتيازات للتنقيب مع اكسون أول شركة نفطية كبرى تتعامل مباشرة مع الأكراد في شمال العراق. وقالت الحكومة المركزية إن الاتفاق قد يهدد عقد اكسون لتطوير حقل غرب القرنة ١ النفطي العملاق في جنوب العراق. وحين سئل لعيبي في المؤتمر الصحفي عن تعليقه على موقف توتال الفرنسية التي قالت في فبراير شباط إنها تدرس استثمارات محتملة في كردستان قال الوزير من خلال مترجم فرنسي إن العراق لا يقبل السماح للشركات بتوقيع اتفاقات ثنائية مع السلطات الإقليمية. وقال لعيبي إن إنتاج النفط العراقي سيبلغ ٣.٤ مليون برميل يوميا بنهاية العام الجاري وذلك بعد أيام من تجاوز الإنتاج ثلاثة ملايين للمرة الأولى في أكثر من ثلاثة عقود. وأضاف أن الصادرات ستبلغ ٢.٦ مليون برميل يوميا بنهاية العام وأن الإنتاج قد يبلغ عشرة ملايين برميل يوميا بنهاية عام ٢٠١٧.