واضاف عثمان ان:" البعض قلل من اهمية توحيد الخطاب بين الكتل في القمة كون ان الحكومة هي الجهة التي ستمثل العراق في القمة العربية ,مشيرا الى ان هنالك صيحات تعالت من هنا وهنالك من الزعماء العرب بعدم الحضور للقمة في بغداد وهذا الامر ليس صحيحا لانه يعكس صورة غير صحيحة عن العملية السياسية الوليدة في العراق".
واشار الى ان:" هذا الامر يعطي انطباعا ان العراقيين غير قادرين على حل مشاكلهم الداخلية فيما بينهم وان الاوان قد فات على انعقاد اللقاء الوطني بين الكتل السياسية ولايمكن له ان ينعقد خلال هذه الفترة الزمنية القصيرة".