وأضاف عثمان(للوكالة الاخبارية للانباء) اليوم الثلاثاء:أن الرئيس بارزاني يسعى الى حل الأزمات السياسية التي حصلت مؤخراً ببغداد، حيث أكد لرئيس المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم الذي التقاه مؤخراً، انه يرغب بحل جميع القضايا وفق ما تم الاتفاق عليه وحل أزمة الهاشمي، مؤكداً أن البارزاني تعهد بالتزامه باي قرار يصدر من قبل الرئاسات الثلاث حول قضية الهاشمي والقضايا الأخرى، طالبا من الحكيم طرح وجهة نظرة على القيادات السياسية ببغداد لحل المشكلات التي قد تتفاقم .
واكد النائب عن ائتلاف الكتل الكردستانية: أن البارزاني يريد حل أزمة الهاشمي بأسرع وقت ، كما انه سيتصل برئيس الجمهورية جلال طالباني للتفاهم حل مجمل القضايا لتوحيد الرأي السياسي الكردية حولها، مشيراً الى أمكانية أن تجلس القيادات وكشف الأوراق على الطاولة مع بعضها البعض ويصل الجميع الى حلول مرضية.
وفي وقت سابق، أكد القيادي في حركة الحل النائب عن/ائتلاف العراقية/ زياد طارق الذرب، أن الرأي العام أقتنع باستمرارية الأزمة السياسية ولا تحل سواء بعقد المؤتمر الوطني او غيره.
وقال الذرب (للاخبارية): في بداية الأمر أكدنا أن الأزمة تستمر حتى نهاية الدورة الانتخابية الثانية، مشدداً على ضرورة تخفيف صراعات الكتل السياسية والتقارب في وجهات النظر لتقديم الخدمات للمواطنين وأستباب الامن.
وأضاف النائب عن العراقية: أن الرأي العام أصبح مقتنعاً بعدم حل الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد، وكذلك الازمات التي ستلحقها، كما أن المؤتمر الوطني او غيره من أجتماعات الكتل السياسية لا يحل المشاكل السياسية، داعياً الشركاء في العملية السياسية وبالاخص الذين يقبضون على السلطة بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه عند تشكيل الحكومة.