وقال الهاشمي في بيان صدر عن مكتبه المؤقت في كردستان، وحصلت "السومرية نيوز" على نسخة منه، إن "أحد عناصر حمايتي ويدعى عامر سربوت زيدان البطاوي من مواليد ١٩٧٩ توفي إثر تعرضه للتعذيب داخل أحد السجون وقد سلمت جثته لذويه في ١٨ آذار الحالي بعد أن بقيت ساعتين في مستشفى بغداد التعليمي"، مبيناً أن "الأخير اعتقل في ١٩ كانون الأول ٢٠١١ من قبل الفوج الثاني في اللواء ٤٥ من الفرقة الحادية عشرة التابعة لقيادة عمليات بغداد للتحقيق معه بشأن التهم الموجهة ضد عناصر حمايتي".
وأضاف الهاشمي أن "شهادة الوفاة التي أصدرتها الطبابة العدلية لم تشر إلى سبب الوفاة، الأمر الذي يدعو للاستغراب"، مطالباً المجتمع الدولي بـ"التحرك وإرسال لجنة محايدة ومتخصصة لتحديد الأسباب الوفاة".
واتهم الهاشمي الأجهزة الأمنية والهيئة القضائية بـ"التكتم على احتجاز المتوفى الذي لم يرد اسمه ضمن قائمة المحتجزين من أفراد حمايتي والتي زود بها مكتبي في وقت سابق".
ودعا الهاشمي إلى تزويد رئاسة الجمهورية ومكتبه بأسماء جميع المحتجزين من أفراد حمايته، ومكان وظروف احتجازهم والتهم المنسوبة إليهم، كما طالب الطب العدلي في بغداد بإشراك الطبابة العدلية في البصرة والأنبار وإقليم كردستان في كتابة تقرير شهادة الوفاة لـ"حساسية القضية ودفعاً للضغوط التي قد يتعرض لها"، حسب البيان.
وناشد الهاشمي رئيس الجمهورية جلال طالباني بـ"إحالة الهيئة التحقيقية في قضيتي إلى التحقيق وتجميد أعمالها لحين صدور تقرير الطب العدلي"، كما دعا وزير حقوق الإنسان محمد شياع السوداني إلى "التحقيق في هذه الانتهاك واطلاع لجنة لتقصي حقائق من مجلس النواب ومنظمات المجتمع المدني والناشطين العراقيين في مجال حقوق الإنسان، على واقع حال المعتقلين في القضية والوقوف على ظروف اعتقالهم".