وقال بافي في تصريح لمراسل (الوكالة الاخبارية للانباء) اليوم السبت: نحن لسنا مع التصعيد الاعلامي واطلاق تصريحات غير مسؤولة تخدم العملية السياسية، وينبغي ان تعمل الكتل على منع اطلاق التصريحات المتشنجه.
وأضاف بافي : أن جميع القوى السياسية في العملية السياسية وخارجها يشعرون بالاقصاء والتهميش من الحكومة الاتحادية ومنها الحكومات المحلية في الاقاليم والمحافظات، ولا يمكن ادارة البلاد من قبل شخص لا يحظى بقبول الجميع ،كون المالكي تفرد بالسلطة بشكل كبير.
ولفت النائب الكردستاني الى: ان الحكومة الاتحادية لم تتمكن من توفير الامن للشارع العراقي وللمواطنين على الرغم من صرف مليارات الدولار على الاجهزة الامنية، مشيراً الى أن الموازنة المالية الهائلة للبلاد تذهب الى ابواب لا يعلم بها الشعب وحتى السياسيين.
وذكر بافي: أن القوى السياسية تريد ان تتخلص من التفرد بالسلطة والدكتاتورية لا أن يظهر دكتاتور جديد ويسيطر على البلاد(على حد قوله).
وكان عضو كتلة الحل النائب عن/ائتلاف العراقية/ لقاء مهدي وردي، قد كشفت عن وجود تقارب بين قائمتها والتحالف الكردستاني وكتلة المواطن المنضوية داخل التحالف الوطني.
وقالت وردي المتواجدة في محافظتها الانبار في تصريح (للاخبارية): إن الأوضاع الأخيرة للعملية السياسية كعدم تنفيذ اتفاقية اربيل بشكل الكامل، أفرزت أمورا مشتركة بين الكتل السياسية ومنها تقارب بين القائمة العراقية والتحالف الكردستاني وكتلة المواطن، مبينة ً: وجود قواسم مشتركة بين هذه الإطراف وسببها ائتلاف دولة القانون الذي يتنصل عن تنفيذ ما تم الاتفاق عليه.
واشارت النائب عن العراقية الى: أن "الجيش العراقي أصبح يمثل طائفة واحدة وينحاز لحزب واحد ويستهدف عدة مكونات"، وتابعت: ان مقاطعة العراقية لجلسات مجلسي النواب والوزراء كانت رسالة بانحراف العملية السياسية نحو الخطر، وكانت العراقية تريد إن تنبه بذلك.
وبينت وردي: أن الرئيس بارزاني هو الأخر نبه بالخطر الذي سيحدق بالعراق والعراقيين بسبب ، تشكيل جيش مليوني يقوده شخص واحد ،وعدم تنفيذ اتفاقية اربيل ، والسيطرة على المناصب الأمنية الحساسة.