وقال اقبال في تصريح (للوكالة الاخبارية للانباء) اليوم السبت: إن الساحة السياسية بدأت تفرز بشكل جديد وتقسيم جديد وهناك نوع من التقارب وخاصة بعد ما طرحه رئيس إقليم كردستان مسعود بازراني وهي ما كانت تطرحه القائمة العراقية، متوقعاً: أن يشهد مجلس النواب اصطفافات جديدة بين الكتل السياسية بعد القمة العربية، وكذلك صراع جديد بين الكتل.
واضاف النائب عن العراقية: إن هذا الاصفطفافات من مؤشرات فقدان الثقة بين الكتل وجزء من مخلفات خروج القوات الأميركية، مشيراً الى تأزم الوضع السياسي أكثر بين الكتل، خاصة وان العملية السياسية فيها مطبات كثيرة ولا يوجد اتفاق على الثوابت الوطنية وشكل المرحلة المقبلة وهذا السبب بين خلاف الإقليم والمركز.
وأوضح اقبال: أن جلوس قادة الكتل السياسية على طاولة واحدة سيحل الأزمة التي تشهدها الساحة العراقية.
وكان رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، قد حذر من ذهاب العراق نحو الهاوية بسبب سيطرة " ثلة " على الحكم في بغداد، قائلاً: كيف يمكن له أن يشكل شخص واحد جيش مليوني ويقود خمس مناصب او أكثر، في إشارة الى نوري المالكي رئيس الوزراء، معلنا عن فك التحالف مع ائتلاف دولة القانون والاحتفاظ بتحالفه مع بقية المكونات السياسية الشيعية.
وقال البارزاني في كلمة له بمناسبة أعياد نوروز: إن العراق يعيش اليوم أزمة جدية وخطيرة، ويتجه نحو الهاوية أذ أستمر الحال على ما هو عليه، داعيا جميع القيادات السياسية في بغداد الى عقد اجتماع عاجل لحل الازمة وفق ما تم الاتفاق عليه.
وأعلن بارزاني :عن استمراره بتحالفه مع القوى الشيعية باستثناء (ائتلاف دولة القانون)، وقال: نؤكد الالتزام بتحالفنا مع إخوتنا الشيعة، ولكن ليس مع هذه الفئة التي احتكرت كل مفاصل السلطة ولا تحسب للآخرين أي حساب لا يمكن التحالف معها ، وإنني متأكد بأن الشيعة هم غير راضون بهذا الوضع قبل الكورد والسنة، وان تحالفنا الستراتيجي ، مع ال الحكيم وال الصدر، فهم وقفوا معنا ونحن وقفنا الى جانبهم.